دانت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا بشدة اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة من قبل وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفة إياه بالانتهاك الممنهج الذي "يجب التصدي له بكل الوسائل التي تحفظ قدسية هذه البقعة الفلسطينية العربية الإسلامية"، وبما يردع الاحتلال عن ممارسات مماثلة و "يكرس مسلَّمةَ أن القدس بأقصاها أولوية الأولويات ورمز الوحدة الوطنية والعنوان الأول لمقاومة الاحتلال".
وفي سلسلة اتصالات أجراها بعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي وهيئات حقوقية ومنظمات إنسانية، دعا رئيس اللجنة السياسية أبو كريم فرهود إلى موقف أوروبي واضح من "محاولات الاحتلال المستمرة السيطرة على المسجد الأقصى تمهيدا لإزالته في تحد خطير للحق الفلسطيني ولعقيدة مئات ملايين المسلمين"، مشددا على أن القانون الدولي يشرع لأصحاب الحق "مقاومة الاحتلال والتصدي لكل ممارساته بما يرونه من أساليب".