أفاد تلفزيون فلسطين الرسمي ، فجر الخميس، عن استشهاد الفتى عامر أبو زيتون (١٦ عاما) متأثرًا بإصابة بالغة الخطورة أصيب بها في الرأس، عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفتى أبو زيتون تعرض لطلق ناري في الصدر، ووصفت حالته بالحرجة، وقد استشهد متأثرًا بجروحه بعد محاولات الأطباء إنقاذ حياته.
وأشارت إلى أن شابين أصيبا بجروح برصاص قوات الاحتلال التي نفذت عملية في مخيم بلاطة.
واعتقلت تلك القوات الشاب حسن عرايشي "كراجة" بعد حصار منزل عائلته في مخيم بلاطة، كما اعتقلت عمه "أحمد" من داخل نفس المنزل..
وذكرت مصادر في المخيم بأن الشهيد الفتى عامر أبو زيتون هو رفيق درب الشهيد مهدي حشاش الذي ارتقى قبل أشهر برصاص الاحتلال خلال تصديه لاقتحام الاحتلال لمدينة نابلس.
وأفادت مصادر طبية ومحلية في وقت سابق عن إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت كتائب شهداء الأقصى - نابلس، إن "مقاتليها أمطروا قوات العدو الصهيوني بالرصاص والعبوات محققين إصابات مباشرة في صفوف جنوده خلال اقتحامه لمخيم بلاطة ".
وقالت مجموعات عرين الاسود في بيان مقتضب "قامت مجموعات عرين الأسود بالتَّصدي والإشتباك مع قوات الإحتلال بصلياتٍ من الرَّصاص المبارك عُقب إقتحامِهم لمخيم بلاطة فجر هذا اليوم"
وأفاد شهود عيان عن إعطاب آلية عسكرية إسرائيلية بعد استهدافها بعبوة محلية الصنع في مخيم بلاطة ، فيما لا زالت أصوات اشتباكات تسمع في مخيم بلاطة.
وذكر الشهود بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسن عرايشي (كراجة) بعد محاصرة منزله داخل المخيم ..
وجاء في التفاصيل، أن قوة خاصة احتلالية تسللت إلى وسط مخيم بلاطة فجرًا، وحاصرت منزل العرايشي، حيث اندعت اشتباكات مسلحة عنيفة شهدها مخيم بلاطة.
ودفعت الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم من عدة محاور، فيما أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي، إحداها بالغة الخطورة (استشهد لاحقا) ، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الإصابات.
وانتهى العدوان باعتقال الأسير المحرر حسن عرايشي بعد حصار منزله قرابة ساعة، والاعتداء على عائلته بالضرب المبرح، وتحطيم محتويات المنزل.
