ممثلا عن الرئيس محمود عباس، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يرافقه وزير الداخلية زياد هب الريح، يوم السبت، واجب العزاء بفقيد الأردن وفلسطين، رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي.
وقال اشتية: "باسم سيادة الرئيس محمود عباس، قدمنا اليوم واجب العزاء بفقيد فلسطين، وفقيد الأردن، المرحوم الدكتور عبد السلام المجالي"، مؤكدا أن الفقيد الكبير، كان له بصمة واضحة في تاريخ الأردن، وهو من رجالات الأمة العربية.
وأضاف أن المجالي كان شريكا أساسيا وعمل معنا في عدة مسارات سواء كان في المسار التفاوضي، الذي حافظ من خلاله على وحدة الموقف الفلسطيني الأردني، وكان يسعى دائما لدعم جهود إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، والحفاظ على المقدسات في مدينة القدس، وكذلك الحال عندما كان رئيسا للجامعة الأردنية، وعند إنشاء "مدينة الحسين الطبية".
وشدد اشتية على أن "التاريخ الحافل لهذا الرجل، يستحق منّا كل تقدير، وعليه فقد أراد لنا سيادة الرئيس أن نأتي الى هنا، لنقدم واجب العزاء".
وقال اشتية إن "المجالي كان وحتى وفاته حريصا على فلسطين، وكان عضوا مؤسسا في مؤسسة ياسر عرفات، وعضوا في مجلس أمناء جامعة القدس، وعمل معنا بكل إخلاص لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، فالرحمة لأبو سامر والعزاء لنا جميعا".
وأم بيت العزاء الذي أقيم في المدينة الرياضية بالعاصمة الأردنية عمان، رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، وعدد من الوزراء السابقين والسفراء لدى الأردن وشخصيات وطنية وعشائرية.