شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في الوقفة الإسنادية والتضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، تزامنا مع حرية الأسير المناضل الكبير كريم يونس و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة
أكد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن معركة الأسرى، هي معركة الكل الفلسطيني، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية للنيل من كرامة أسرانا الأبطال و إن قرار إدارة السجون بنقل 40 أسيراً من عزل سجن هداريم إلى عزل سجن نفحة، و ذلك بعد زيارة المدعو بن غفير وزير الأمن القومي للاحتلال إلى الأقسام الجديدة في سجن نفحة و استمرار اعتقالهم مخالف لكافة الشرائع والأعراف الدولية وهم يتعرضون لإهمال طبي متعمد .
وأوضح شريم بأن هذه الوقفة تتزامن مع حرية الأسير كريم يونس الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي و بقاء آلاف الأسرى في سجون الاحتلال و لكن بحرية يونس تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى و إن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره .
و طالب شريم يجب التمسّك بالمصالحة بإعتبارها خيارا استراتيجيا لا بديل عنه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة حكومة الاحتلال المتطرفة وفضح جرائم وعنصرية هذه القوة الغاشمة التي تتحدى المجتمع الدولي والشرعية الدولية .
ودعا شريم المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الإفراج عن الأسرى.