نفت حركة "حماس"، يوم الاثنين، تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية حول تقييد تركيا لتحركات قيادة الحركة على أراضيها.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان "إن ما نشرته صحيفة هآرتس بشأن تقييد تركيا حركة قيادة الحركة لديها "أكاذيب وجزء من التحريض الإسرائيلي ضد الحركة وقيادتها".
وأضاف قاسم أن "حماس تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها وكل الدول العربية والإسلامية في خدمة قضية فلسطين وشعبها."
وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم بأن تركيا بدأت في تشديد القيود على تحركات قيادة حركة حماس على أراضيها وذلك على إثر إتمام المصالحة مع إسرائيل وتبادل السفراء بين الدولتين.
ووفقا للصحيفة فإن المخابرات التركية بدأت بفرض قيود على تحركات ومقر قيادة حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس الحركة واثنين آخرين كان قد أفرج عنهما في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأبعدا إلى تركيا.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو في نوفمبر الماضي، أن بلاده رفضت طلبا إسرائيليا لطرد قيادات حماس المقيمين في تركيا، خلال المحادثات الثنائية بين البلدين.
وتقيم تركيا علاقات مع حماس وتستقبل بين فترة وأخرى وفودا من قيادتها لبحث العلاقات الثنائية وآخر تطورات القضية الفلسطينية، في وقت تسمح أنقرة لعدد من قيادات وكوادر الحركة بالتواجد على أراضيها والتحرك بحرية.