...نكشف لكم عن أهداف موقع:  جيش" الدفاع" الإسرائيلي بالعربية!!!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك.jpg
  • بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

يتربص العدو الصهيوني وأجهزته المخابراتية بالشعوب العربية وخصوصا" كل من الشعب الفلسطيني  واللبناني ويبذلون كل الجهود  الجبارة للنيل منا ومن الشباب العربي بشكل عام...

 الصفحات الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية "تجتاح "مواقع التواصل الاجتماعي إذ أن هذه المنصات ساعدتهم كثيرا" في عمليات التجسس واستدراج العملاء وتجنيدهم.

 نبدأ من صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي
أفيخاي أدرعي "الناطق المهزوم"

 إلى أن نصل  لصفحات الموساد العديدة وصفحات إسرائيلية
 ناطقة باللغة العربية
 وأحيانا" كثيرة بمسميات عربية وهمية!

 

إن خطة الكيان الغاصب على منصات التواصل تقضي بغسل أدمغة الشبان والشابات في كل أنحاء الوطن العربي...

 

 أولا": لتلميع صورة "إسرائيل" وأوهام التطبيع..

 وثانيا": كي يقعوا في فخ العمالة عبر هذه الصفحات التي يُشرف عليها ضباط من جهاز الموساد الإسرائيلي!

 إنها ليست بالصفحات البريئة!
كلها موجهة... ممنهجة ..مبرمجة على قواعد معينة لها أهداف تصب في مصلحه العدو الصهيوني.

نشر أفيخاي أدرعي مع مطلع العام  الجديد على صفحاته عن ما يُسمى "بحماة النصر"وكتب:

" توسيع منصات جيش الدفاع الإسرائيلي على مواقع التواصل حيث يتم تفعيل حسابات بالعربية على كل من:

 فيسبوك- تويتر- تيك توك إنستغرام- يوتيوب-

 -موقع جيش الدفاع- باللغة العربية مؤخرا"."


 والجدير ذكره بأن موقع جيش "الأرانب" الإسرائيلي تستطيع تصفحه باللغة العبرية والإنكليزية أضف اليهما الآن اللغة العربية.


ونود الإشارة إلى أن أدرعي له موقعه الخاص يحمل إسمه باللغة العربية أيضا".


 أما أقسام موقع جيش الحرب الإسرائيلي فهو كالآتي:

( الصفحة الرئيسية- أخبار وأحداث- جيش الدفاع الإسرائيلي- قيادات ووحدات- معارك وحروب- -الإتصال بنا .)


وأهم قسم بينهم هو قسم "الإتصال" وتتضمن هذه الفقرة التي تحمل بين طياتها الكثير من المعاني :

"هل ترغبون بالتواصل معنا عبر البريد الإلكتروني ..فريق عمل موقع جيش الدفاع بالعربية يرحب بكم و بالرد على اسئلتكم نحترم خصوصياتكم".

وما دفعني للكتابة عنه أكثر .. تلقيت رسالة من أحدهم عبر الإيميل يقول لي:

" فضولي دفعني بعد تصفحي للموقع بأن أرسل لهم رسالة كلمة واحدة هي: "تحية"...".


 وكانت المفاجأة  بتلقي الرد :
"من أي بلد تحدثنا ؟...جيش الدفاع في خدمتكم!".

 وبالتأكيد لم يتجاوب ويرد على سؤالهم...

لذا سلطنا الضوء على الموقع وأهدافه من "تدشينه "باللغة العربية لمجرد أن تجاوبوا معه
 وإلا لما كتبوا في فقرة "الإتصال":
"نحترم خصوصياتكم".

 هي علامة على التشجيع للتواصل بهدف العمالة وفحواها إن تعاونتم معنا عبر المراسلة بالبداية فهذا يعتبر من الأسرار وذلك "ليطمئن قلب" المرسل!

 وإلا ماذا يهم الشباب العربي على سبيل المثال ليتعرفوا على نشاطات جيش الحرب الإسرائيلي؟؟

 علما" أنه يفترض أن نعرف عن عدونا...

 ولكن الهدف المنشود من هذا الموقع  "المشبوه"لجيش العدو ليس للتعريف عن اخفاقاته وخيباته بل لاستقطاب النفوس الضعيفة واغرائها بحفنة من الدولارات!!


 نشر موقع "المجد الأمني" عن أساليب جيش العدو:

"يتظاهر ضابط المخابرات بأنه يعرف كامل المعلومات الأمنية والجغرافية لاحكام السيطرة على العميل".


وهذا ما يتقنه ضباط الموساد كدرس أولي..

 أما الدروس المتتالية فتبدأ... التقط الصور لهذه المنطقة... والطرقات والأحياء... وراقب هذا وذاك ...لينتهي به المطاف في السجن أو التصفية من قبل الموساد!

ونود أن نشير إلى أن هناك فقرة اسمها "روحية جيش الدفاع"
 أبرز ما جاء فيها:

"روحية جيش الدفاع هي بمثابة بطاقة الهوية لمبادئ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهي أساس  مكونّات مناقبيّة جيشنا والتزامه القيم الإنسانية في مختلف الظروف، حتى الأكثر حراجة منها(...)

وتُعدّ هذه الروحية بمثابة قواعد تصرف مشتقة عنها أخلاقيات العمل لدى جيش الدفاع، تستمد وجودها من أربعة مصادر:

قيم جيش الدفاع وإرثه...
قيم دولة إسرائيل بمبادئها الديمقراطية، وقوانينها ومؤسساتها....
قيم الأجيال المتعاقبة...
القيم الأخلاقية والإنسانية التي تعتمد على قيمة الإنسان وكرامته."

وكل ما كتب عن هذه الفقرة تحديدا" هو هراء وكذب !!

ونحن ماذا يهمنا من "روحية" الجيش الذي يقتل الأطفال والنساء ويعذب الأسرى؟؟

 لذا نحذركم لدى تصفحكم لموقع جيش الحرب الإسرائيلي باللغة العربية بأنه موقع مخابراتي تكملة لمواقع جهاز الموساد
ولكن بقالب موقع "إخباري" ما يُسمى بجيش "الدفاع" كي لا يشك القارئ العربي بأن له صلة بالمخابرات الإسرائيلية!

 فقدموه لنا على صورة نشاطات ...وتدريبات... وأخبار عن الجنود والضباط الصهاينة ...

 كشفنا لكم اليوم عن مغزى موقع جيش العدو بالعربية
 الذي قد يصل إلى كل متصفح في وطننا العربي...

 ولاحقا" ربما سنكشف المزيد.....

11/01/2023

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت