نقابة المحامين تعلن تجميد المشاركة وإلغاء أية تفاهمات مع الحكومة

نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين.jpg

أعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين تجميد المشاركة وإلغاء أية تفاهمات مع الحكومة بخصوص تأطير المساعدة القانونية ووقف الحديث بها مع أي جهة كانت وحصر العمل بها في نقابة المحامين وفقا لأنظمة النقابة السارية تحت طائلة شطب كل زميل يقدمها دون اذن مجلس النقابة من سجل المحامين المزاولين.

وقالت النقابة في بيان لها "لمواجهة الحصار المفروض على فرص العمل المتاحة للمحامين وفقا لأعمال مهنة المحاماة التي من بينها تنظيم السندات العدلية قرر مجلس النقابة عرض وقف قبول متدربين جدد في النقابة على الهيئة العامة في اجتماعها العادي القادم في نيسان من هذا العام. "

وأعلنت النقابة تعليق العمل أمام محاكم الجنايات المدنية والعسكرية والمحاكم الإستئنافية الجزائية المدنية والعسكرية وأمام محكمة جرائم الفساد ومحاكم الأحداث على اختلاف درجاتها ابتداءا من صباح الخميس الموافق 12/1/2023 وحتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق 19/1/2023 ويستثنى من التعليق إخلاءات السبيل والإجراءات القاطعة للمدد القانونية.

كما أعلنت تعليق العمل الشامل أمام كافة المحاكم النظامية والعسكرية والإدارية ومحاكم التسوية على اختلاف درجاتها وأمام النيابات المدنية والعسكرية والمؤسسات الرسمية دون أية استثناءات طيلة يوم الإثنين الموافق 16/1/2023.

وقررت النقابة الإعتصام المركزي يوم الإثنين الموافق 16/1/2023 داخل وأمام مجلس القضاء الأعلى في رام الله ابتداءا من الساعة الحادية عشر صباحا.
وأعلنت النقابة عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة الرابعة عصرا في يوم الاثنين الموافق 2023/1/16 من امام مجلس القضاء الاعلى الفلسطيني في رام الله ودعت كافة وسائل الإعلام لتغطية وقائع المؤتمر الصحفي .

وأهابت النقابة بالزميلات والزملاء مزاولين ومتقاعدين ومتدربين للمشاركة في الإعتصام المعلن عنه أعلاه ، مؤكدة "يبقى مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم للتقييم والمتابعة".

واوضحت النقابة بأن هذه الخطوات جاءت "أمام فشل كافة وسائل الحوار العقلاني وتنصل الحكومة من التفاهمات التي وقعتها نقابة المحامين مع وزير العدل كممثل للحكومة ومكلف بالحوار مع نقابة المحامين، بخصوص السندات العدلية وبخصوص تأطير المساعدة القانونية وفقا للرؤية التي تقدمت بها النقابة والتعديلات التي تم التفاهم عليها بشأن جدول رسوم المحاكم".

وأضافت "غلب مجلس النقابة مبدأ الشراكة والتكامل للوصول إلى حالة تستقر فيها العدالة ويتجنب الجميع تبعات التصعيد النقابي".

وأشارت إلى "إصرار مجلس القضاء الأعلى على معاقبة النقابة على حراكها الأخير وسعيه المستمر لإخضاع إرادة النقابة ولي ذراعها عبر تجفيف مواردها المالية من خلال وقف نفاذ لائحة السندات العدلية الصادر عن النقابة والمطبقة منذ العام 2009 بعد نشرها في الجريدة الرسمية استنادا للقانون الناظم لنقابة المحامين الصادر عن المجلس التشريعي المنتخب في العام 1999".

وقالت " وأما وقد فرضت علينا معركة استرداد الحقوق المكتسبة لنقابة المحامين المستندة للتشريعات النافذة، وهي المعركة التي سعى مجلس النقابة إلى تجنبها متيحا كافة الفرص للغة العقل أن تسود لكن دون جدوى أو صدى. وأمام هذه الأسباب وأمام الخطر الوجودي الذي يهدد ديمومة النقابة وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها أمام مستحقيها من زملاء وزميلات وموظفين وموظفات، وحيث لم يعد من خيار لدى مجلس النقابة إلا الذهاب إلى أقصى تصعيد نقابي دفاعا عن مكتسبات النقابة وديمومتها وكرامتها، وإيمانا من مجلس النقابة بالطاقة الكامنة لدى هيئتنا العامة بالانتصار لبقائها وكرامتها".
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله