أصيب 10 مواطنين فلسطينيين بينهم صحفيان، يوم الخميس، خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، إن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم الصحفيان ناصر اشتية وحسن قمحية، فيما أصيب آخران بجروح بعد أن دعسهما جيب عسكري، وسجلت ثلاث إصابات بشظايا الرصاص.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت مخبزا في البلدة القديمة من المدينة.
وقال إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان في مناطق متفرقة من المدينة، اطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بالرصاص.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان كانوا متواجدين داخل المخبز.
"عرين الأسود" تؤكد فشل الاحتلال في اعتقال أي من مقاتليها بعملية نابلس
وأصدرت مجموعات "عرين الأسود" بيانًا حول العملية العسكرية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بنابلس، صباح اليوم الخميس.
وأكدت في بيان لها على "فشل القُوة المقتحمة من الوصول لأيّ مُقاتل من مقاتلي عرين الأُسود أو اعتقاله".
وأوضحت أنها اكتشفت قوة إسرائيلية خاصَة تَسَلَلَت إلى المنطقة الغربية للبلدة القديمة في مدينة نابلس في تمام الساعة ٨ من صباح اليوم.
وقالت: "حاصَر أُسود العرين القوة بالقرب من أحد الأفران، وَشَكَلَ الأُسود حَولَ القُوة المقتحمة حِزاما ناريا كثيفا وعبواتٍ ناسِفة مَحليِّة الصُنع من كافة الاتجاهات مُنذ التَسلُلْ وحتى انسحابهم وانسحاب القوة المساندة".
وأشارت إلى أنه شاركَ بالاشتباك مقاتلين من كافِة المناطق والفصائِل المُسَلحة، مضيفة: "طوبى للبنادق المشتبكة ولا أبقى الله بُندقية لا تعرف بوصلتها ولا تفكر بالاشتباك".
وشددت في رسالة للاحتلال "حَربكم معنا طويلة وخسائركم كثيرة بإذن الله، إنها حرب استنزاف، وسنرى من سيحاصر من؟".