استشهد شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرين ، مساء الخميس، خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيب 4 مواطنين بينهم إصابة حرجة في الرقبة والصدر، نقلت إلى مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد علي كميل 24 عاما بعد محاصرة منزله في بلدة قباطية جنوب جنين من قبل قوة خاصة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية، لإسناد القوة الخاصة التي اقتحمت البلدة، قبل انسحابها من المنطقة.
منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول لإسعاف المصابين برصاص الاحتلال.
وباستشهاد كميل، يرتفع أعداد الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 4 شهداء في الضفة الغربية.
والشهداء السابقين هم سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، وأحمد عامر أبو جنيد (21 عامًا) من مخيم بلاطة بنابلس، وسند محمد عثمان سمامرة (18 عاماً) من بلدة السموع بالخليل.
وحسب وزارة الصحة، حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري هي 8 شهداء، بينهم 3 أطفال.
وفي سياق متصل، تواصلت عمليات المقاومة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 25 عملاً مقاوماً بينها 13 عملية إطلاق نار و7 عمليات رشق حجارة وزجاجات حارقة.
وذكرت القناة 14 العبرية بأن وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود تنفذ الآن نشاطا أمنيا في قباطية لاعتقال مطلوب، فيما قالت قناة كان العبرية، إن "قوات حرس الحدود اعتقلت شابا من قباطية يشتبه في تخطيطه لتنفيذ عملية".
وأعلنت مجموعات قباطية" في سرايا القدس استهداف قوات الاحتلال بصليات من الرصاص خلال اقتحامها البلدة"، كما أعلنت كتائب القسام - كتيبة جنينعن استهداف قوات الاحتلال في بلدة قباطية بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص ".