دعت سفارة دولة فلسطين لدى باكستان، كافة وسائل الإعلام، إلى توخي الدقة والحذر عند تناقل الأخبار الخاصة بدولة فلسطين والسفارة.
وأضافت السفارة في بيان لها، يوم الجمعة، إنها تابعت بأسف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار مسيئة لها، دون مراجعتها والتواصل معها التزاما بالقواعد المهنية للصحافة والإعلام التي تعتمد على مبدأ نقل الحقائق من مصدرها وليس التشهير بنشر أخبار مزورة أو مبتورة، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها القانوني بمتابعة كامل الإجراءات القانونية والقضائية بكافة مستوياتها ضد الجهات المخالفة.
وأكدت "أن البيان الأولي الصادر عن دائرة الجمارك الباكستانية نفى علاقة السفارة بهذه الشحنة، كما أن الشركة الناقلة أقرت برسالة رسمية وجود خطأ بشري من العاملين في مخازنها بإرسال الشحنة الخاصة بالسفارة إلى بلد آخر، بينما الشحنة التي وصلت ميناء كراتشي كان المفترض أن تصل إلى دولة أخرى، ما ينفي بشكل قاطع علاقة سفارة دولة فلسطين بها من قريب أو بعيد".
وأوضحت أنه احتراما لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، حكومة وقيادة وشعبا، قامت السفارة بالتخلي طوعا عن حقها بوجود مندوب عنها عند فتح الحاوية، وأكدت للجهات الباكستانية المعنية التزامها المطلق بالأنظمة والقوانين الباكستانية، خاصة قانون الامتيازات الدبلوماسية والقنصلية الباكستاني لعام 1972.
وشددت سفارة فلسطين لدى باكستان على التزامها الدائم بما تنص عليه اتفاقية "فينا" للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وبناء عليه فإنها مسؤولة عن المحتويات المدرجة بالإعفاء الجمركي المعتمد، والمصادق عليه من وزارة الخارجية الباكستانية.