قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية من قتل واعتقال، ونهب للأرض وانتهاك للمقدسات، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته، ولن تفلح حكومة الإرهاب والفاشية في إسرائيل في جلب الأمن لمستوطنيها على حساب الدم الفلسطيني."
جاء ذلك في بيان صحفي عقب اختتام سلسلة من الاجتماعات التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني للجنة الساحة ولجان الفروع في محافظات قطاع غزة، لترتيب واستنهاص أوضاعها وانجاز التحضيرات لعقد مؤتمرات الكتل النقابية والجماهيرية المنبثقة عن الجبهة.
وقالت الجبهة إن "حكومة الأبارتهايد والفصل العنصري الجديدة في إسرائيل لم تتأخر كثيرا عن العالم في كشف وجهها القبيح وطبيعتها العدوانية فباشرت بارتكاب جرائم القتل والإعدام اليومي والاعتقالات واقتحام المدن والمخيمات وفرض الإغلاقات والحصار ونهب ومصادرة الأرض الفلسطينية والاعتداءات على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية المقدسة، وجرائم سلطات سجون الاحتلال بحق الأسرى، والقرصنة على أموال شعبنا لابتزاز القيادة الفلسطينية وثنيها عن نضالها السياسي والدبلوماسي بالتوجه للمحاكم الدولية لفضح وتجريم الاحتلال وجلب اعترافات جديدة بالدولة الفلسطينية."
وأكدت الجبهة أن "شعبنا سينتصر بوحدته الوطنية، وبتفعيل وتطوير أساليب وأشكال مقاومته، وبالتفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وسيدحر الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية، وينتزع حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف."
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا، والتحرك الجاد والمسؤول لوقف عدوان وجرائم الاحتلال، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية، والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون."
وقالت الجبهة أن" شعبنا لن يظل الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقيات الموقعة في ظل استمرار دولة الاحتلال في تنكرها لحقوق شعبنا وخرقها للاتفاقيات الموقعة وارتكبها الجرائم بحق كل ما هو فلسطيني."
وشددت الجبهة على أن" شعبنا لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء، ومخزونه النضالي لم ينضب بعد، ونضاله ومقاومته لن تتوقف إلا بنيل كامل حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة فى العودة والحرية والدولة المستقلة."