حالة من التوتر في "مجدو" وخطوات احتجاجية في "النقب"

 تسود حالة من التوتر سجن "مجدو"، عقب اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إحدى غرف المعتقل، فيما قرر أسرى النقب تنفيذ خطوات احتجاجية للمطالبة بإعادة رفاقهم الذين نقلوا مؤخرا.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع نفذت عملية قمع بحقّ الأسير عبد عبيد من الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، حيث قامت باقتحام (زنزانته)، ونقلته إلى سجن "جلبوع".

‏وبين أنّ الأسير عبيد من جنين، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن 27 عامًا، وكان قد تعرض لعملية عزل، استمرت نحو ستة أشهر.

‏يذكر أن عملية نقل نفذتها إدارة سجن "مجدو" منذ الأمس للأسرى القابعين في قسم (8)، إلى سجن "جلبوع"، طالت 70 أسيرا.

وقرر أسرى النقب، تنفيذ خطوات احتجاجية، للمطالبة بإعادة رفاقهم الأسرى الذين نقلتهم إدارة سجون الاحتلال مؤخرا.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي بأن من بين الخطوات الاحتجاجية إغلاق الأقسام، بمعنى وقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة "الحياة" داخل السّجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة المعتقل.

إدارة سجن "مجدو" تشرع بنقل 70 أسيرا إلى سجن "جلبوع"

وشرعت إدارة سجن "مجدو"، اليوم الإثنين، بنقل 70 أسيرا من قسم (8) إلى سجن "جلبوع".

‏وأوضح نادي الأسير، أن إدارة المعتقل نقلت بالأمس 40 أسيرا، ومن المتوقع أن يتم اليوم نقل 30 آخرين.

وأشار إلى أن عملية النقل هذه تأتي بعد نحو أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 80 أسيرًا من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة"، وخلالها نفّذت قوات خاصة عمليات تفتيش وتخريب واسعة لمقتنيات الأسرى.

‏يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية العام الماضي 4700 أسير.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء من يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".

وتمسّ تهديدات بن غفير بشكل مباشر نظام حياة وصل إليه الأسرى بالتضحيات والإضرابات الجماعية المتواصلة عن الطعام منذ سنوات طويلة.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله