دعت لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس..

"الهيئة الشعبية العالمية" تطالب المجتمع الدولي "بلجم" بن غفير

طالب رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين، الدكتور عصام يوسف، المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل للجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من أجل وقف الأعمال الاستفزازية التي يمارسها تجاه المقدسات والأسرى الفلسطينيين.

ودان الدكتور يوسف، في تصريح صحفي، تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى مرة أخرى، عقب اقتحامه له مع مجموعة من المستوطنين، الثلاثاء 3-1-2023.

وأكد يوسف على أن ممارسات وتهديدات بن غفير تمثل استفزازاً سافراً يمس بمشاعر العرب والمسلمين، والأحرار، على حد سواء، في كافة أنحاء العالم، كما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف يوسف "كما يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقف تهديدات بن غفير بحق الأسرى، سيما عقب مطالبته بإقرار قانون لإعدام الأسرى، إلى جانب الدعوات الهادفة لتعقيد سنوات اعتقالهم".

وشدّد يوسف على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف حازمة وسريعة تجاه تهديدات وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، واتخاذ آليات حقيقية من أجل التصدي لسياسة التهويد الإسرائيلي بحق المقدسات في مدينة القدس.

وجدّد يوسف دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها صمام الأمان لتفويت الفرصة على الاحتلال في تنفيذ مخططاته التهويدية في المدينة المقدسة.

وحيّا يوسف الموقف الأردني الثابت والراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية هذا الدور في تعزيز الحق الفلسطيني، وفي تثبيت عروبة القدس، وإسلامية المسجد الأقصى.

ورحّب يوسف بالحملة الدولية التي أطلقتها "لجنة فلسطين النيابية" في البرلمان الأردني بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، مؤخراً، والهادفة لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأعرب يوسف عن تأييده للحملة، داعياً في الوقت ذاته إلى دعمها من خلال تكثيف الفعاليات والأنشطة على مختلف المستويات، العربية والدولية، وبالتعاون مع المؤسسات والجاليات الفلسطينية المنتشرة في مختلف قارات العالم.

كما أعرب يوسف عن قناعته بأن الوصاية الهاشمية هي خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، داعياً الأمتين العربية والإسلامية لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لتدعيم موقفه المشرّف، ولتكون بذلك الداعم والسند له في مختلف المحافل الدولية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - لندن