عارة تستعد لاستقبال ماهر يونس وإدارة السجون تنقله إلى التحقيق

ماهر يونس.jpg

تستعد بلدة عارة، داخل أراضي عام 48، لاستقبال ابنها الأسير ماهر يونس (65 عاما) وتحرره من سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد قضاء 40 عاما خلف القضبان.

وأفاد شقيق الأسير، نادر يونس (63 عاما) بأن عناصر من شرطة الاحتلال قاموا يوم الثلاثاء بزيارة بيت الأسير وتصويره، وحذرته من نصب خيام استقبال ورفع العلم الفلسطيني.

وأضاف نادر: سنقوم بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، سنستقبلهم ونحترم كل من سيأتي لتهنئتنا بتحرر شقيقنا وابننا ماهر، ونعد الطعام والحلويات، غير آبهين بتهديدات الاحتلال الذي يريد تنغيص فرحتنا بعد انتظار دام 40 عاما.

وكانت ادارة سجون الاحتلال قد أبلغت الأسير ماهر يونس، أنه سيتم نقله، اليوم، من سجن "النقب" إلى التحقيق.

وأشار نادي الأسير، إلى أن الأسير يونس نقل خلال هذا الشهر أيضاً إلى التحقيق في سجن "مجدو"، علماً أنه سيفرج عنه بعد غد الخميس، بعد أن أمضى مدة حكمه كاملة، والبالغة 40 عاماً.

واُعتقل يونس، في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة (فتح)، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.

وتعرض ماهر يونس لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ 40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.

وولد  الأسير يونس في السادس من كانون الثاني/ يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عارة