شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات و بدعوة من مفوضية الشهداء و الأسرى و الجرحى بحركة فتح و القوى الوطنية في الإحتفال في استقبال جبال فلسطين الشامخة القائد ماهر يونس بعد أن أمضى 40 عاما في سجون الاحتلال و ذلك في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع في العام 1983، أعتُقل الأسير ماهر يونس ومنذ ذلك الحين لم يشاهد
الشمس سوى من خلف قضبان الاحتلال و هو من أهم رموز الحركة الوطنية الأسيرة و هو الشاهد على إجرام هذا المحتل و عنجهيته حيث رفضت اسرائيل على مدى عقود الإفراج عن الأسير يونس، رغم عقد عدد من صفقات التبادل طوال فترة اعتقاله و حكمت عليه محكمة الاحتلال بالإعدام شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة "خيانة المواطنة". لكن بعد شهر، أصدرت المحكمة حُكماً بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة و يعد الأسير ماهر يونس وابن عمه الأسير المحرر كريم يونس أول أسيرين يمضيان أربعة عقود من الزمن متتالية في سجون الاحتلال، ما يمثل أعلى مدة أسر متواصلة دون انقطاع .
أكد شريم معركتنا طويلة من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال شعبنا سيواصل نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإطلاق سراح كافة الأسرى و الأسيرات، وأن إجراءات وعدوان الفاشي بن غفير ضد الأسرى لن يثني شعبنا عن مواصلة دعم واسناد الأسرى والتصدى لهذه المحاولات الفاشية وأن الفرحة الفلسطينية "لن تكتمل إلا بعودة كافة أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال".
وطالب شريم كافة الجهات الرسمية والحقوقية والإعلامية تسليط الضوء بشكل دائم على معاناة هؤلاء الأسرى التي تتفاقم داخل سجون الاحتلال بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد .