قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم الإثنين، إن الوضع الصحي للأسير المفكر وليد دقة، مقلق وغير مستقر.
ووفقا للهيئة، فإن الأسير دقة وهو من سكان باقة الغربية بأراضي الـ48 يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.
وحملت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة، علما أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال الطبي بحقه.
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أوردت الهيئة، عبر محاميها كريم عجوة، والذي تمكن من زيارة الأسير المريض وليد دقة، والذي كان يقبع بمعتقل "عسقلان"، تفاصيل تدهور حالته الصحية وما طرأ عليها من تطورات.
وجرى في حينه، نقل الأسير دقة إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، إثر تراجع على حالته ومكث في المستشفى عدة أيام، وأخبره أطباء الاحتلال حينها أنه يعاني من سرطان في الدم (اللوكيميا) بعد التشخيص الأولي الذي أجروه، ليتبين بعد عدة أيام أن هناك تشخيص آخر لحالته".
وأتضح أن الأسير دقة يعاني نوعا آخر من السرطان، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لمنحه وحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقا.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية داخل أراضي عام الـ1948، معتقل منذ عام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد لاحقا بـ(37 عاما)، وأضافت محكمة الاحتلال على حكمه لاحقا عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال العام 2020 رزق بطفلة أسماها "ميلاد" عبر النطف المحررة.