شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال و تنديدا بإجراءات الاحتلال العنصرية ضد كريم و ماهر يونس و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر في غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع اليوم تنسّما الحرية الأسيرين كريم و ماهر يونس بعد أربعين عامًا من الأسر؛ و أنّ الإجراءات التي يمارسها الاحتلال بحقّ الأسيرين ، و التهديدات بسحب جنسيتهما و تقيد حركتهما و التحريض بحقهما في محاولة يائسة منه لترهيبهم و إجهاض الفعاليات الاحتفالية بتحررهم؛ و هذا يثبت هشاشة منظومة الاحتلال الأمنيّة
و أضاف شريم نذكر العالم أن هناك أسرى مضوا على اعتقالهم عقود من اعمارهم خلف القضبان، ولا يزالون محتجزون داخل سجون الاحتلال رغم الاتفاقيات الموقعة بحق الأسرى القدامى .
وطالب شريم المؤسسات الدولية و الحقوقية الخروج عن صمتها و التدخل بالضغط على الاحتلال بالتوقف بإجراءته بحق الأسيرين و بحق الأسرى المرضى، الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة في سجون الاحتلال وإن منح المجرم "إيتمار بن غفير" صلاحيات تتيح له المزيد من إجراءات التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة .