أحيت حركة فتح اقليم استراليا وبمشاركة سفارة فلسطين في استراليا ، الذكرى ال 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني يوم الاثنين  23-1-2023 في سدني، من خلال مهرجان جماهيري حاشد ضم ابناء الحركة ومناصريها وممثلين عن فصائل م.ت.ف واعضاء الجالية الفلسطينية والعربية وحشد من الاصدقاء والمتضامنين مع قضية شعبنا العادلة.

افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكراما لشهداء شعبنا المناضل وبعدها النشيد الوطني الفلسطيني والاسترالي. وترأس عرافة الحفل الاخ بشير صوالحة عضو الاقليم ورئيس اتحاد عمال فلسطين فرع أستراليا ونائب رئيس الاتحاد العربي الأسترالي، مرحبا وشاكرا الحضور على دعمهم ووقوفهم الى جانب شعبنا في نضاله المستمر لنيل حقوقه الوطنية واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد ان حركة فتح لا زالت على طريقها وعلى ثوابتها وعلى نهجها الذي رسمته منذ انطلاقتها، فلم يغريها سلطة تحت الاحتلال ولم يغريها ويحرف طريقها ما يمكن أن يكون وعدا أو تسهيلا لأنها حركة الجماهير حركة الفدائيين، وكما كانت بالأمس فهي اليوم وغدا، بقيادتها وأعضاء لجنتها المركزية ومجلسها الثوري وكافة أطرها التنظيمية،. كما ان حركة فتح كانت وما زالت تمثِّل الحصن القوي لشعبنا، وتحمي المشروع الوطني الفلسطيني بكلّ الإمكانات المتاحة، ورغم كل المؤامرات القريبة والبعيدة فإنَّها ستبقى صمام الأمان حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

كما ألقى سفير دولة فلسطين في استراليا الاستاذ عزت عبد الهادي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في الحفل،

قائلا "أنتهز الذكرى ال 58 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والثورة الفلسطينية لأوجه التحية الى قيادة حركة فتح وكوادرها وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس".

وطالب الحكومة الأسترالية الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية بناءً على قرار مؤتمرها العام في العامين 2018 و2021 وبناءً على رغبة الجمهور الأسترالي الذي أعلن أكثر من 57% منه بناءً على آخر استطلاعات الرأي تأييدهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وتحدث توفيق عوض القائم بأعمال امين سر حركة فتح في استراليا، حيث القى كلمة الحركة موجها التحية لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات حيث قال، نعتز بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم في مواجهة إجرام السجّان الصهيوني، مؤكدين أن مسؤولية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتنا، ففتح على العهد والوفاء لهم، فما وفاء الأحرار الأولى إلاّ محطة في تلك المسيرة، حتى تحريرهم جميعاً.

كما القى الناشط الفلسطيني فؤاد الشريدي قصيدة شعرية وطنية مؤكدة على حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال اسوة بشعوب العالم.

تخلل الاحتفال فقرات فنية، قدمتها فرقة العودة الفلسطينية برئاسة الفنان خليل قمر معبرة عن روح الحدث، مجموعة من أغاني الثورة والأناشيد الوطنية.

وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع للاخوة امناء السر السابقين ايدي الزنانيري والاخ عبد القادر قرانوح تكريما لهم على جهودهم في خدمة الحركة وخدمة الجالية الفلسطينية في استراليا.