- عبد الرحمن القاسم
امتثالا لأوامر الرئيس.. الوزير....بتوجيهات..من المدير.. القائد..المسؤول...ومتابعة شخصية وحرص من سيادته ...معاليه ومن مسؤول هذا الملف او القضية...ننفذ ذلك او نطبق ذلك او نجحنا بالقاء القبض على المخالف ايا كان تاجرا مخالفا.. او مدمنا... او مجرما...او افتتحنا مشروعا او ندوة..او شارعا...او...بسطة....او......
كأعلامي عبارات كانت تستفزنا احيانا او نري انها غير مناسبة. .وكنا تعامل معها احيانا ونهملها احيانا في معالجة النص. وكنا نتلمس الاعذار احيانا لقائلها علا شانه او قل وانها قد تكون ضرورية في بعض الاحيان. وفي اكثرها لا لزوم لها. وتعكس ان قائلها قالها من باب التسحيج والتزلف لمسؤوله الزائد عن الحاجة وان ما قام به هو ضمن اختصاصه ومسؤولياته ووصفه الوظيفي. ونكتم ضحكة صفراء جوابا على تساؤل داخلي هل القاء القبض او افشال شيء خطا وضمن صلاحيته يحتاج تعليمات واوامر وتوجيهات. او ان الشخص لا يملك الجراة والقدرة للقيام بواجبه المنوط به دون "الريموت كنترول" من قبل مسؤوله وباختصار "مضبوع" .
-2-
كمصلي وغيري من المصلين وخاصة في خطب الجمعة..بتنا نسمع بعض العبارة من بعض الشيوخ كاستهلال لخطبة الجمعة قائلا الخطبة التي وصلتنا من وزارة الاوقاف ويشعرنا انه مجرد قاريء او "ريكوردر" مسجل الي. رغم انه من المعروف ان تعميمات وزارة الوقاف هي خطوط عريضة بالتكلم في موضوع او موقف سياسي.. وفي ذلك اشارة قد تكون خبيثة من الامام او الشيخ انه ليس موقفه او علمه او انه مجبر على ذلك او انه حج مطاوع ..ومجرد مؤدي..وله الحرية في ذلك
وحتى بعض الائمة يقول بناءا لتعليمات وزارة الاوقاف نجمع التبرعات للجمعية او الجامع او لدور حفظ القران او لمساعدة الدولة المنكوبة سين او صاد. تبرعوا وانتم خارجين..وكانه اثار شبهة قبولها بقلب حسن او لا, واثار حفيظتنا بحسن النوايا او ثواب القبول....
ولكن ان يقول احد الخطباء والائمة اليوم في احد مساجد اريحا عدا ان خطبته كانت ركيكة واقل مما تعيشه فلسطين من حالة النضال ومجزرة جنين. خلال اقامته لأداء صلاة الجمعة...نصا..." بناءا على تعليمات وزارة الاوقاف :"بعد الصلاة المفروضة سنؤدى صلاة الغائب على ارواح الشهداء".
وجعلنا في حيرة هل نصلي بتعليمات ام لا وهل الصلاة بناءا على تعليمات لها اجر وثواب مع التأكيد ان الوزارة لم تكن تقصد تلك الفجاجة او ابطال حسن النوايا وقد يكون مجرد تنويه او تذكير لأمثاله بإقامة صلاة الغائب جراء الحالة الشعبية وسقوط عشرات الشهداء
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت