إسرائيل: الشرطة ونجمة داود ترفعان حالة "التأهب" والجيش يدفع بثلاث "كتائب" إلى الضفة

غالانت سيجري تقييما للوضع

هيئة البث الإسرائيلية: الشرطة تطالب أصحاب الأسلحة المرخصة بحملها في أعقاب هجمات القدس

رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة تأهبها بعد وقوع عمليتي إطلاق نار خلال ساعات في مدينة القدس المحتلة، إذ جرى إلغاء إجازات عناصر الشرطة في منطقة القدس ومناطق أخرى، فيما قرر الجيش الإسرائيلي الدفع بثلاث كتائب عسكرية جديدة إلى الضفة الغربية.

ورفعت "نجمة داود الحمراء -  الإسعاف الإسرائيلي" حالة تأهبها إلى الدرجة الثالثة وهي القصوى في أرجاء إسرائيل فيما من المزمع أن يقر "الكابينيت" عدة قرارات هذا المساء.

 وحسب هيئة البث الإسرائيلية، طلبت الشرطة أصحاب الأسلحة المرخصة بحملها في أعقاب هجمات القدس.

ومن المزمع أن يجري وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم تقييما خاصا للوضع الأمني بمشاركة رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين أمنيين آخرين في أعقاب العمليتين.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن غالانت سيجري تقييما للوضع في الساعة المقبلة بمشاركة رئيسي الأركان والشاباك، فيما قال موقع "يديعوت أحرونوت"، "عاد وزير لجش يوآف غالانت، إلى البلاد، وسيحضر تقييمًا خاصًا للوضع خلال الساعة المقبلة بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك والمدير العام لوزارة الجيش وغيرهم من كبار المسؤولين".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي رفيع المستوى، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيضع على أجندة اجتماع "الكابينيت" المجلس الوزاري الأمني المصغّر، مساء السبت، 5 مقترحات للتنبي في أعقاب العمليتين في القدس المحتلة على النحو التال:
- تقديم قانون تهجير وطرد عائلات منفذي العمليات

- غلق فوري لمنازل منفذي العمليات

- اعتقال أقارب منفذي العمليات

- تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية

- تسهيل وتسريع عملية ترخيص حيازة السلاح للمواطنين

وقرر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، تعزيز حضور وحدة "اليامام" للعمليات الخاصة في مدينة القدس المحتلة. وكانت قد رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب إلى أعلى مستوى بدءًا من صباح السبت، في جميع أنحاء البلاد، ودعا شبتاي، المواطنين للتبليغ عن أي حالة اشتباه.

 ونقلت قناة "الجزيرة" عن وزير الطاقة الإسرائيلي قوله " يجب إغلاق بيوت منفذي العمليات فورا استعدادا لهدمها وطرد عائلاتهم الليلة من القدس للضفة".

وأصيب مستوطنان، صباح السبت، بعملية إطلاق نار في سلوان القدس المحتلة. واعتقلت شرطة الاحتلال الفتى محمد عليوات (13 عاما) بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه بزعم أنه نفذ عملية إطلاق النار.

وأشارت طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مكان العملية إلى أن شخصين (أب وابنه) أُصيبا بإطلاق نار، الشخص الأول عمره 22 عاما صُنفت حالته بالخطيرة وآخر عمره 45 صُنفت حالته بين متوسطة وخطيرة.

يُذكر أن أحد المصابين هو ضابط بجيش الاحتلال لكنه كان بإجازة، وأشار الإعلام العبري إلى أن الضابط الذي أُصيب لاحقا، تبادل إطلاق النار مع منفذ عملية إطلاق النار.

واعتقلت شرطة الاحتلال أفراد عائلة محمد عليوات، وقررت في وقت لاحق، تمديد اعتقال والد ووالدة الفتى عليوات حتى يوم غد الأحد

وتأتي هذه العملية، صباح السبت، بعد أقل من 15 ساعة من عملية أمس الجمعة، التي قُتل فيها 7 أشخاص، وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة "نافيه يعكوف" قرب بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة فيما استشهد المنفذ، خيري علقم برصاص الشرطة، مساء الجمعة.

واعتقلت قوات شرطة الاحتلال فجر السبت، من داخل بيت الشهيد خيري علقم، 15 شابا فلسطينيا، وفي المحصلة اعتقلت 42 شخصا وهم من أقارب الشهيد وأصدقائه "للتحقيق معهم"، قبل أن تفرج عن عدد منهم

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة