أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت عائلات أسرى نابلس من زيارة أبنائهم اليوم في سجن (النقب).
يشار إلى أن السجون شهدت يوم أمس عمليات اقتحام لعدة أقسام وامتدت لفرض عقوبات على عشرات الأسرى، في عدة سجون وكان من بينها سجن (النقب).
وتتصاعد حدة التوتر في سجون الاحتلال، وسط حالة من الغليان والغضب بعد هجمة مسعورة نفذتها إدارة السجون خلال اليومين الماضيين بحق الأسرى في سجون (عوفر) و(النقب) و(مجدو) و(الدامون)، وقطع التيار الكهربائي عن أسرى سجن النقب وتحويله إلى عزل.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأوضاع في سجن النقب آخذة في التصاعد، وخاصة في قسمي 26 و27، الذين حرموا اليوم من زيارة عائلاتهم بعد عبورهم حاجز الطيبة.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن" الأمور ذاهبة باتجاه المواجهة والتصعيد في إطار معركة الأسرى المفتوحة مع إدارة السجون، ما دفع أسرى سجن عوفر لإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام اليوم الأحد."
وأوضحت أن "الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يستفرد بالأسرى داخل السجون مستغلاً الأحداث التي جرت في القدس لممارسة رد فعل على من يعتقد أنهم الحلقة الأضعف، وإكمالاً لمخططات المجرم بن غفير وحكومته الفاشية الذين يسعون لتحويل السجون إلى حياة بدائية."
وفي بيان لها أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن" ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من اجراءات قمعية هو عدوان اجرامي غاشم."
وأشارت إلى أن" العدوان الفاشي والعنصري هو محاولة خبيثة للفت الأنظار عن الفشل الذريع الذي أحدثته العمليات البطولية في القدس العاصمة وحصدت أرواح بها المغتصبين الصهاينة". كما قالت
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت أن "الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا في خطواتها في مواجهة هذا العدوان المستمر."
وشددت الحركة في بيان لها على أن" الاعتداء على الأسرى، بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون، لن يمر دون حساب."
وقالت إن" انتهاكات الاحتلال تأتي ضمن سياسة خلط الأوراق التي يسعى لتطبيقها الوزير الصهيوني الحاقد "بن غفير"، والتي تستهدف كل ما هو فلسطيني في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل، وكذلك الأسرى في سجون الاحتلال."
وشددت على أن" الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا في خطواتها في مواجهة هذا العدوان المستمر، داعية جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أسراهم، ومساندتهم بكافة الوسائل والأدوات الممكنة."