قال أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "الإضراب الشامل اليوم في كافة مرافق "الأونروا" جاء نتيجة عدم التزام إدارة الوكالة ببعض الاتفاقيات والتسويق والمماطلة وعدم وجود خارطة طريق واضحة مما دفع باتحاد الموظفين باستكمال إجراءاته التصعيدية التي بدأها في نوفمبر وديسمبر الماضيين."
وهدد المسحال في حديث لإذاعة "صوت الأقصى"، يوم الاثنين، باستمرار الخطوات التصعيدية، قائلاً، "سنستمر بخطواتنا التصعيدية القادمة إذا لم يكن هناك التزام وخارطة طريق واضحة بطلبات الموظفين ومن أبرزها عدم تعبئة بدل الشواغر وفي كل عام يغادر المؤسسة نحو 250 موظف وهذا الأمر لا يحتاج لموازنة إضافية لتضخ داخل المؤسسة".
وأضاف، "كل ما نطلبه أن نبقى محافظين على الموظفين وإن كان الوضع الطبيعي يحتاج لزيادة عدد الموظفين ليتلاءم مع الزيادة السكانية وعدد الطلاب واحتياجات المؤسسة.
وتابع، "لا نريد أموالاً إضافية نحن نريد أن نستغل بدل الأموال للمتقاعدين."
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات بإنهاء ملفات حول طلبات الموظفين في موعد أقصاه عام 2022 والدخول لعام 2023 وما زالت إدارة الوكالة تتذرع بوجود أزمة مالية.
وعم الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة.
وأغلقت المؤسسات ومرافق الأونروا المختلفة، أبوابها في إطار خطوات تصعيد أقرها اتحاد الموظفين في ظل رفض إدارة الوكالة الانصياع لمطالبه.
وكان توماس وايت مدير شؤون الأونروا بغزة، دعا اتحاد الموظفين لاستمرار الحوار للتوصل لحل لمختلف القضايا.
وتجدر الإشارة إلى أن العاملين في وكالة الغوث أضربوا عن العمل الاثنين الماضي، حيث علّق موظفو الوكالة بغزة العمل جزئيا، وتعطلت الدراسة في كل المدارس والمؤسسات التابعة للوكالة في الضفة الغربية.
يذكر أنه عام 1949، تأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وحمايتهم في مناطق عملياتها الخمس بالأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.