أدان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية مضاعفة سلطات الاحتلال الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة، والتي ارتفعت هذا الشهر من 51 مليون شيقل إلى 102 مليون شيقل، اعتبارا من الشهر الجاري، والتي من شأنها مفاقمة الأزمة المالية التي تمر بها السلطة بسبب تلك القرصنة والتي وصلت قيمتها 2 مليار شيقل منذ عام 2019 من مخصصات الأسرى والشهداء فقط، وتسببت بعجز شهري في الموازنة.
وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية، في بيان صدر عنه، التزام مجلس الوزراء بتنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية، والاتحادات، في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب، معربا عن تقديره العالي للموقف الوطني والمسؤول الذي تحلت به جميع النقابات، والاتحادات، لتفهمها للتحديات التي تمر بها السلطة، في ظل مضاعفة الاقتطاعات الجائرة.
وطالب رئيس الوزراء، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتدخل العاجل لوقف الإجراءات أحادية الجانب، ومنع أي اقتطاعات جديدة، وإعادة جميع الخصومات غير القانونية للخزينة، والتي تتعارض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتسببت في مفاقمة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في ظل انحسار الدعم الخارجي للموازنة.
وأدان رئيس الوزراء الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على محافظة أريحا والأغوار، وما تسبب به من عرقلة لحياة المواطنين ومضاعفة لمعاناتهم، مطالبا الولايات المتحدة بالتدخل العاجل لرفع الحصار، ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها سلطات الاحتلال، والمتمثلة بعمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، وتسليح المستوطنين، وغيرها من الممارسات الأحادية الجانب المنافية للقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وعقدت القيادة الفلسطينية، يوم الجمعة، اجتماعاً لها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس (أبومازن).
ووضع الرئيس عباس أعضاء القيادة بصورة آخر المستجدات والاتصالات واللقاءات الجارية لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وتم الاتفاق على مواصلة هذا العمل والتحرك على المستويات كافة، والاستمرار في هذه الاجتماعات.