اعتقلت قوات الأمن عدد من النشطاء ومساعدين لأفراد الخلية وتم تحويلهم للتحقيق في الشاباك
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" وقوات "حرس الحدود" بيان مشترك حول العملية العسكرية في مخيم عقبة جبر قرب أريحا.
وجاء في نص البيان : قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت ستة مطلوبين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة (مسلحة) في مخيم عقبة جبر قرب أريحا".
وأضاف :"شنت قوات الأمن صباح اليوم نشاطًا عسكريًا في مخيم عقبة جبر قرب أريحا لاعتقال مطلوبين أمنيين حيث حاصرت القوات عدة مباني تواجد في داخلها عدد من المطلوبين حيث سلم عدد منهم أنفسهم للقوات. "
وتابع :" جاءت العملية في أعقاب عملية اطلاق النار التي وقعت في مفرق ألموج السبت الماضي. بعد جهود استخبارية لجهاز الشاباك جمعت أجهزة الأمن معلومات تفيد باختباء أفراد الخلية في مبنى داخل مخيم عقبة جبر يساندهم أفراد عائلتهم وسكان محليين وهم يخططون من هناك لشن هجمات أخرى. " حسب البيان
وقال البيان المشترك :"خلال النشاط العسكري صباح اليوم اعتقلت قوات الأمن عدد من النشطاء ومساعدين لأفراد الخلية وتم تحويلهم للتحقيق في الشاباك. التحقيق في ملابسات العملية لا يزال مستمرًا."وفقا للبيان
وقال البيان أيضا "خلال النشاط تعرضت القوات لاطلاق نار من قبل مسلحين حيث ردت القوات نحوهم ورصدت إصابات في صفوفهم. لم تقع اصابات في صفوف قواتنا."
وختم قائلا :"سيواصل الجيش والشاباك العمل لاحباط نشاطات إرهابية ضد دولة إسرائيل". حسب ما ذكر
وقال "إيتاي بلومنتال" العامل في قناة "كان" العبرية :"أنهت قوات من وحدة دوفدفان وماجلان، والكتيبة 47 "أسود الأغوار"، والشاباك، وحرس الحدود، النشاط العسكري في مخيم عقبة جبر وغادروا بعد 4 ساعات ، لم يتم اعتقال الاثنين اللذين نفذا العملية عند مفترق ألموغ ".
وأضاف " خلال النشاط حدثت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين ولم تقع إصابات في صفوف القوات - تم استجواب 18 شخصا في الميدان، ونقل 6 إلى التحقيق في الشاباك".
وقال يوآف زيتون العامل في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "عشرات المسلحين الفلسطينيين كانوا ينتظرون قوات الجيش في أريحا - حتى في أهدأ مدينة بالضفة الغربية، فإن العناصر المسلحة لها سيطرة كبيرة في وقت الأحداث الأمنية."
وأصيب 13 مواطنا، يوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة، عقب محاصرة منزل وعمليات هدم في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، تخلله اعتقال 9 مواطنين.
وأفاد مدير مستشفى أريحا ناصر عناني ، بأن ثلاث إصابات وصفت بالحرجة، جرى تحويلها إلى مجمع فلسطين الطبي، ومستشفى الاستشاري العربي برام الله
وأوضحت وزارة الصحة، أن قوات الاحتلال أعاقت دخول الكوادر الطبية والصحية إلى مدينة أريحا، أثناء توجههم لعملهم في مستشفى أريحا الحكومي.
وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، بتعزيزات عسكرية، وحاصرت منزلا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها مواطنين اثنين بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت مركبات الإسعاف من دخوله، لنقل المصابين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عمليات الهدم طالت بركسا للدواجن يعود للمواطن سامر مقيطي، وثلاثة أسوار لمنازل كل من: عادل مقيطي، والشقيقين وائل وياسر مقيطي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت الصحفي محمد سمرين داخل مركبته، بينما كان يغطي أحداث المواجهات، واستخدمته كدرع بشري.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، إن قوات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين، عقب دهم وتفتيش منازلهم في المخيم، وهم: عدنان عبد الفتاح المقيطي، وعدي سعيد، وعوني جميل لافي، ونجليه محمد وجميل، والشقيقين رمزي ومجدي فوزي المقيطي، ورياض عبد الحافظ المقيطي، والطفل عبد رمزي المقيطي.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا يوم أمس، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه مركبات المواطنين، قبل أن تتمركز قرب مدخل مخيم عقبة جبر، حيث تواصل حصارها لمدينة أريحا لليوم الثامن على التوالي، من خلال حواجز عسكرية وكتل أسمنتية أقامتها منذ السبت الماضي، على مداخل المدينة الرئيسية والفرعية