صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة متاخمة للحدود مع قطاع غزة تحمل اسم "حـانـون".
وقال نتنياهو:" الأمر الأكثر أهمية للرد على الإرهاب هو تعزيز الاستيطان وهذا ما تقوم به حكومتي"، وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو:"الحكومة الإسرائيلية توافق على البدء بوضع مخططات عملية لإقامة مستوطنة "حـانـون" في غلاف غزة ".
وأضاف نتنياهو: "نحن في لحظة تاريخية، لأننا نواصل تعزيز الاستيطان في غلاف غزة كرد مناسب على الإرهاب (..) لقد قلت في اجتماع الحكومة إن الرد المناسب على الإرهاب هو أولاً وقبل كل شيء مهاجمة الإرهاب بالاستيطان في أرض إسرائيل، وخاصة في المناطق القريبة من قطاع غزة". كما قال
وذكرت قناة "كان" العبرية، مساء الأحد، بأن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت يؤيد فكرة إنشاء مستوطنة إسرائيلية جديدة في "غلاف غزة.
ووفقاً للقناة العبرية عقب غالانت على فكرة إنشاء مستوطنة "حانون" الجديدة في غلاف غزة، بالقول: "الأمن والاستيطان متشابكان منذ بداية الصهيونية، وإنشاء مستوطنة جديدة هو تحقيق للرؤية الصهيونية عمليًا.
وأشار غالانت أن مواصلة الإستيطان هو بيان واضح من الحكومة الإسرائيلية في مواجهة التهديدات، مؤكداً على أن الحكومة تزرع وتبني وتستوطن".
حماس: إعلان الاحتلال بناء مستوطنة قرب قطاع غزة تصعيد خطير
هذا وأكدت حركة "حماس" أن "استمرار حكومة الاحتلال الصهيوني بسياساتها الاستيطانية العدوانية في أرضنا، والتي كان آخرها إعلانها اليوم الأحد، بناء مستوطنة قرب قطاع غزة، يشكل تصعيداً خطيراً لن يجلب للمستوطنين أمناً ولا استقراراً، ولن يمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على أرضنا."
وشددت حركة حماس في تصريح صحفي، على أن "حكومة الاحتلال هي وحدها من تتحمل مسؤولية استهتارها بتسكين المستوطنين قرب قطاع غزة، ووضعهم في دائرة الخطر، وهي من تتحمّل المسؤولية كاملة عن تصعيدها الاستيطاني في عموم الضفة الغربية المحتلة."
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في لجم تلك السياسات الاحتلالية العنصرية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة.
