ذكرت قناة "كان" العبرية بأنه "تم تفعيل صفارات الإنذار، مساء الأحد، في سديروت دون داع، ونتيجة خطأ بشري، بعد رصد إطلاق نيران مدفع رشاش من غزة ".

وقالت القناة " في الجيش يقولون بأن الرصاص الذي تم إطلاقه من غزة لم يكن  يعرض المستوطنين للخطر، لذلك لم تكن هناك حاجة لتفعيل الإنذار للتوجه نحو الملاجئ - سلاح الجو يحقق في الحادث - هذا هو ثاني حدث غير عادي في غلاف غزة في اليوم الأخير."

أفادت قناة "كان" في وقت سابق من، مساء الأحد، بأنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في غلاف غزة بسبب نيران رشاشة أطلقت من غزة وليس صواريخ ولم يتم تفعيل القبة الحديدية".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" متابعة للتقارير عن تفعيل إنذارات في سديروت وغلاف غزة، اتضح أنها تفعلت بسبب إطلاق نيران غير صاروخية من قطاع غزة".

وجاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة "الجبهة الداخلية" التابعة للجيش الإسرائيلي " دوت صفارات الإنذار دوت في "غابيم" وكلية "سابير" و"سديروت" و"إيفيم" و"نير عام" و"إور هنير"، فيما أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، دوي صفارات الإنذار وقال إن "التفاصيل قيد الفحص".

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة أحد الأشخاص في "سديروت" أثناء هروبه للاختباء بعد سماع صفارات الإنذار، في حين أشارت القناة 14 العبرية إلى رصد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية. وجاء في بيان صدر عن الطواقم الطبية أن امراة في الثلاثينات من عمرها، أصيبت بـ"الهلع" لدى سماعها صافرات الإنذار في "سديروت".

واستبعد المجلس الاستيطاني "شاعر هنيغف"، في بيان، أن يكون قد تم إطلاق قذيفة من قطاع غزة، وقال إنه "بعد الفحص، لم يتم إطلاق صواريخ على ما يبدو باتجاه ‘شاعر هنيغف‘. لم يتم رصد سقوط قذائف في مناطق المجلس، ولا أضرار جسدية أو ممتلكات".

وذكر المعلق الإسرائيلي في موقع "واللا" العبري أمير بوخبوط بأنه "سيتم إجراء فحص لصفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة مرتين يومياً لتأكد من فعاليتها، وعدم وقوع أخطاء تقنية.

وتابع بوخبوط  "بعد إطلاق الرصاص من قطاع غزة وتفعيل صفارات الإنذار  ، قال مسؤول عسكري: "تفعيل جهاز الإنذار الليلة خطأ عامل التشغيل الذي سيتم التحقيق فيه."

وقال " كانت هناك طلقات ولكن لا شيء يمكن أن يشكل خطراً أو يتطلب تفعيل الصافرات ،وربما يرجع ذلك إلى الحساسية المفرطة في منظومة الدفاع الجوي والجبهة الداخلية،  وتشير التقديرات إلى أنه تم تحديد سرب من الطيور الليلة الماضية على أنه طائرة معادية من قطاع غزة."

وقال الملعق في القناة 13 العبرية ألموغ بوكير " حماس لاتريد الهدوء لدرجة أنها تحدد مدى إرتفاع حدة التوتر، أحياناً يكون إطلاق صواريخ وأحياناً يكون إطلاق طلقات نارية غير صاروخية ( طلقات رشاش). "

وأضاف "الحكومة التي احتوت حادثة إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي، ستتلقى صورايخ كل بضعة أيام."