" د. يحيى رباح ،،،، وداعآ "

بقلم: كمال الرواغ

كمال الرواغ.jpg
  • بقلم/ كمال الرواغ

نودع اليوم قيمه وقامه كبيره في العمل الوطني والتنظيمي والاعلامي، تتلمذنا على يديه  كما العديد من الاجيال  الفلسطينيه الشابه والمتعدده من شتى المنابت الفكريه والمشارب السياسيه والنقابيه والصحفيه والثقافيه المختلفه .
 نودع كاتبا مرموقآ لمقال دائم في صحيفة الايام الفلسطينية، مواكبآ للحدث السياسي والخبر العاجل، صحفيآ ومثقفآ من الطراز الرفيع.
 دائمآ متحدثآ أول في اية  قضايا تطرح  على الطاوله سواء ندوات او مؤتمرات او لقاءات وطنية او سياسيه، يحاور ويناقش ويطرح القضايا التنظيميه والوطنيه الكبرى، في بانوراما اعلاميه، مدهشه تستند إلى الخبره العميقه والثقافه الممتده الذي يحملها هذا المناضل الكبير .
لن ننسى مقالك في معركة بيروت الكبرى " الشارع الاخير" والذي حدثتنا عنه بعنفوان الثائر والمناضل الوطني الغيور على شعبه ورفاقه، لترسخ فينا  قيم الثوار وصمودهم الاسطوري في أرض المعركه .
كان اخي الكبير ابومحمد متواضعآ دمثآ يقربك اليه بسرعه شديدة، حتى تجد نفسك بأنك امام صديق وأخ كبير تحترمه وتصغي اليه باهتمام شديد، تناقشه وتحاوره  فتجدة فيض من المعرفه، والخبره والبانوراما الصحفيه والاعلاميه التي تصقل خبرتك ومعرفتك سياسيا واعلاميا وتنظيميآ وفكريآ .
نعم تعلمنا منك اخانا الكبير  المقال الصحفي البسيط المعبر بواقعيه عن هموم شعبنا وقضيته المقدسه اولآ.
يحترم التوارث، ويدرك حجم المسؤوليات الوطنيه الكبرى التي يحملها القائد، فلا يتردد ابدا في تعديل الاتجاهات، وتوصيل الرسائل المختلفه، للآخر من أخوة ورفاق او  خصوم .
ملتزمآ قولا وفعلا ونضاليا وسياسيآ  بحركته مؤمن بصيرورتها وديمومتها وبواقعيتها الوطنيه الملهمه التي تلامس هموم وآمال  شعبنا، على ارضه ووطنه ومقدساته ، وفضح الروايات الصهيونية الزائفه .
تعازينا الحارة لاسرتك، ولجميع من عرفك عن قرب من صحفيين واعلاميين ومثقفين، وسياسيين، ومناضلين  .
 عزائنا بفقدانك المر على القلب والوجدان، ابا محمد بأننا نهلنا من نهرك المعرفي والاعلامي والثقافي، واقتربنا منك كثيرا ولمسنا دفء قلبك، لابنائك واصدقائك واخوتك ورفاقك في الدرب والمصير .
لك الرحمه والمغفره ... ايها الحبيب .

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت