ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال في تركيا وسوريا إلى 57، بعد انتشال عائلة مكونة من أربعة أفراد.
وأعلن سفير فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي في تصيح صحفي عن انتشال جثة اللاجئة الفلسطينية الفتاة جنى رينو، ومصرع سليم شحرور، جراء انهيار المبنيين السكنيين في مخيم الرمل.
وأضاف:" أن سبعة مفقودين لا يزالون تحت أنقاض المبنيين"، مشيرا إلى" أن طواقم الانقاذ تمكنت من إدخال الآليات الثقيلة للتسريع في عملية الانقاذ. "
وصرح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السفير أحمد الديك، أنه تأكد وفاة المواطن محمد باسل السيد، وزوجته، وابنتهما وحفيدتهما تحت الأنقاض في أنطاكيا بتركيا،" ليرتفع عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 14 حتى الآن، بالإضافة إلى 43 من أبناء شعبنا في سوريا."
وكان سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، قد أعلن مصرع 19 لاجئا من أبناء شعبنا في شمال سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم أمس.
وأفاد السفير مصطفى في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، بوفاة اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.
وكان قد جرى أمس انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
وتقع ثلاثة مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
في سياق متصل، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ستتوجه يوم غد الأربعاء فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم أمس، بقوة بلغت 7.8 درجة، 5021 قتيلا، وآلاف المصابين، حيث قُتل أكثر من 3419 شخصا في جنوب شرق تركيا، و1602 في شمال سوريا.