أفادت هيئة البث الإسرائيلي العام "كان 11" بأن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يعتزم زيارة إسرائيل، في وقت لاحق من شباط/ فبراير الجاري، وذلك لعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين لبحث "التحديات الأمنية المشتركة والتوترات الأمنية" في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن ذلك يأتي في إطار "القطار الجوي" المفتوح بين واشنطن وتل أبيب، إذ يعتبر أوستن رابع مسؤول أميركي رفيع يزور إسرائيل خلال فترة قصيرة.
وذكرت القناة أن زيارة وزير الدفاع الأميركي، يأتي ضمن المساعي الأميركية للتوصل إلى تهدئة ميدانية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، كما لففت إلى أن الزيارة تأتي كذلك في سياق الأنشطة الأميركية الإسرائيلية المشتركة لمواجهة التهديد النووي الإيراني.
وخلال الفترة الماضية، زار إسرائيل كل من مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حيث عقدوا اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتهدئة التوترات بين الجانبين.
ويأتي ذلك في ظل تحركات القاهرة بتنسيق مصري أميركي، في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي، بلينكن، للقاهرة، في محاولة للتوصل إلى نوع من التهدئة لاحتواء التصعيد التي تشهدها الأراضي المحتلة، وذلك عبر سلسلة من اللقاءات الأمنية مع الفصائل الفلسطينية والمسؤولين الإسرائيليين.
وكان بليكن قد أعلن بقاء عدد من المسؤولين الذين رافقوه في زيارته إلى إسرائيل، في "المنطقة"، وذلك "للحدّ من التوتر"، وقال: "لقد طلبت من بعض مستشاريّ البقاء في المنطقة، لمناقشة خطوات للحد من التوترات مع الأطراف".
وذلك في إشارة إلى كبيرة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، والمبعوث الأميركيّ الخاصّ للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو.