توفي طفل إسرائيلي (8 سنوات)، مساء السبت، متأثرا بجروحه الخطيرة من جراء عملية الدهس التي وقعت في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة، أمس الجمعة، لترتفع الحصيلة إلى 3 قتلى.
وكان الطفل قد أحيل بحالة خطيرة إلى مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس، إذ أقر الطاقم الطبي وفاته بعدما طرأ تدهور على حالته.
وذكر موقع "عرب 48" بأن مصابين آخرين من عملية الدهس لا يزالان يتلقيان العلاج في المستشفى، وقد وصفت حالتهما بالمتوسطة والطفيفة.
واستشهد الشاب حسين قراقع (30 عاما) من العيساوية بالقدس المحتلة بعدما دهس عددا من الأشخاص الذين تواجدوا في محطة للحافلات بمستوطنة "راموت".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أفراد عائلة الشهيد بينهم زوجته وشقيقيه، وجرى إحالتهم للمحكمة للنظر في تمديد اعتقالهم على ذمة التحقيق.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أفراد عائلة الشهيد بينهم زوجته وشقيقيه، وجرى إحالتهم للمحكمة للنظر في تمديد اعتقالهم على ذمة التحقيق.
وفي أعقاب الدهس، أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الشرطة بالاستعداد لبدء عملية "السور الواقي 2" ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، لكن مصادر رفيعة في الحكومة انتقدت قرارات بن غفير، فيما نقلت تقارير إسرائيلية أن خلافا جديا نشب بين بن غفير وقيادات الشرطة في أعقاب قراراته الأخيرة، وأن المفتش العام للشرطة، كوبي شبتاي، يتحفظ من قرارات بن غفير ومنها فرض حصار على بلدة العيساوية في القدس وتفتيش سيارات الخارجية منها لأسباب قانونية وأمنية.
وانتقد مسؤولان رفيعان في الحكومة إيعاز بن غفير للشرطة بالاستعداد لعملية "السور الواقي 2" من دون إقراره في "الكابينيت"، معتبرا أن "القرار ببدء عملية كهذه لا يتم اتخاذه من دون إعطاء تفسيرات والتنسيق مع باقي المسؤولين في أجهزة الأمن، كما مع رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزير الأمن (يوآف غالانت)"؛ حسب ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية.
إلى ذلك، فرض وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، عقوبات ومصادرة ملايين الشواكل من عشرات الأسرى الفلسطينيين وأفراد عائلاتهم شرقي القدس الذين يتلقون مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.
وبموجب القرار الذي وقع عليه غالانت، فإن العقوبات ستطال 87 أسيرا مقدسيا في السجون الإسرائيلية وأسرى مقدسيين محررين وأفراد عائلاتهم.