تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، يوم الإثنين، بعدة مواقع في البلاد ضد مساعي الحكومة لبدء التصويت على ما تسمّيه قانون "الإصلاح القضائي" المثير للجدل.
وكان إسرائيليون في القدس الغربية ومدن رئيسية أخرى قد تجمّعوا اليوم، تمهيدًا للمشاركة بمظاهرة كبرى قبالة مقر الكنيست في القدس الغربية.
وتوافد المتظاهرون الإسرائيليون إلى مواقع التظاهر على متن الحافلات والقطار التي شهدت اكتظاظًا، وتجمعوا بالقرب من مطار بن غوريون وفي مناطق مختلفة مثل هرتسليا والقدس الغربية وتل أبيب.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه من المتوقع مشاركة أكثر من مليون شخص في المظاهرات.
ونقلت عن المنظمين قولهم، إن "الأشخاص الذين التزموا بالمجيء هم آلاف الأطباء ومئات من شركات التكنولوجيا الفائقة ومئات المكاتب القانونية وطلاب الجامعات والموظفون وطلاب المدارس الثانوية والعديد من المجموعات الأخرى من جميع الفروع والقطاعات".
وحمل المتظاهرون العلم الإسرائيلي ولافتات معارضة لقرارات الحكومة بشأن الحد من قوة السلطة القضائية، وفق المصدر نفسه
وأشارت الصحيفة إلى أن "الإصلاح القضائي اجتاز العقبة الأولى في لجنة الدستور والقانون والقضاء بالكنيست يوم الإثنين، في أعقاب مشهد فوضوي من الصراخ والهتافات في افتتاح الجلسة".
وهتف أعضاء المعارضة بـ "العار"، قبل أن يأمر رئيس اللجنة سيمشا روثمان بإخراج أعضاء كنيست معارضين من القاعة، قاوموا عندما طردهم الأمن بالقوة"، وفق الصحيفة.
كما قالت أن الانقطاعات في الجلسة "استمرت لأكثر من نصف ساعة"، بسبب عرقلة سير الجلسة من قبل المعارضين.
وأفادت أن أعضاء اللجنة 7-9 صوّتوا مرتين لصالح "مشاريع القوانين وتعديلات على القانون الأساسي: السلطة القضائية والتغييرات في لجنة اختيار القضاة".
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو التي توصف بالأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، قد أصرّت على إجراء التعديلات القضائية على الرغم من الاحتجاجات من قبل المعارضة الإسرائيلية.