أكدت مواقع وصحف عبرية، مساء الاثنين، مقتل الشرطي الإسرائيلي الذي أصيب عن طريق الخطأ على حاجز شعفاط في القدس المحتلة .

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية حاجز شعفاط توفي متأثرا بجراحه ، فيما ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأنه تم الإعلان رسميا عن مقتل الجندي الذي أصيب في عملية حاجز شعفاط.

وقال مراسل صحيفة " معاريف" لشؤون الشرطة بأنه :"تم تحديد مقتل الشرطي متأثرًا بجراحه وتبين أنه لم يتعرض للطعن ولكنه تعرض لإطلاق نار بالخطأ من حارس أمن في المكان".

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن الشرطي حاول اعتقال طفل فلسطيني يبلغ من العمر (13 عامًا) بزعم محاولته سحب سكين لطعنه،إلا أن حارس أمن في المكان أطلق النار ما أدى لإصابة الشرطي بجروح خطيرة قبل أن يعلن عن مقتله بعد وقت قصير.

وأوعز وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، بإغلاق مخيم شعفاط.

وقال بن غفير: "صدمة جراء مقتل جندي حرس الحدود في هجوم مروّع، المقاتل الذي ذهب لحماية أطفالنا، لن يعود إلى منزله، هذه كارثة صعبة للغاية وألم عظيم، بالنيابة عني وبالأصالة عن دولة إسرائيل، أرسل تعازيّ لعائلته، قلوبنا معكم."

ونشرت القناة 12 العبرية صورة لمنفذ عملية شعفاط 13 عاما.

ونقلت قناة "كان" العبرية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد ران كوخاف قوله :" تعتبر العمليات الفردية تحديًا أمنيًا واستخباراتيًا معقدا للغاية، لأنه من الصعب جدًا الدخول في ذهن الشخص الذي سينفذ هجومًا لمعرفة نواياه، لا يوجد حل لهذا."

وذكرت قوات "حرس الحدود" التابعة للشرطة الإسرائيلية بانه "سمح بنشر" اسم وصورة الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في عملية الطعن في شعفاط اليوم وهو أصيل سواعد 22 عاما.

 

وكانت قد أفادت قناة ريشت "كان" بعد تضارب الأنباء في وسائل الاعلام العبرية حول فيما اذا كانت عملية اطلاق نار أو طعن وقعت على حاجز شعفاط في القدس المحتلة، بأن فلسطيني طعن شرطيا من حرس الحدود على متن حافلة عند تفتيشها على حاجز شعفاط وأصابه بجروح خطيرة وحالته مستقرة، وفي تلك اللحظة أطلق شرطي النار تجاه المنفذ وأصابه وأصاب معه شرطي آخر.

وأفادت قناة "الجزيرة" الفضائية عن إصابة شرطيين إسرائيليين أحدهما بعد طعنه والآخر بنيران زميله أثناء استهداف منفذ العملية.

وكانت قد أفادت القناة 14 العبرية عن إصابة جندي بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار بالقرب من حاجز شعفاط في القدس  وتم تحييد المنفذ.

 

وذكرت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية في التفاصيل بأنه " أثناء تفتيش حافلة عند حاجز شرطة شعفاط من قبل عنصرين من الأمن، قام فتى فلسطيني بسحب سكين وحاول طعن أحد عناصر جنود حرس الحدود، وتم إطلاق النار عليه وهو في حالة طفيفة - أصيب جندي بنيران زميله ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة للغاية وغير مستقرة."

ونشرت القناة 12 العبرية صورة السكين التي استخدمها المنفذ في شعفاط

وذكرت قناة "كان" العبرية بأن منفذ عملية الطعن عند حاجز شعفاط هو فتى فلسطيني من شعفاط من مواليد 2009.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأن منفذ عملية حاجز شعفاط قبل قليل يبلغ من العمر 13 عاما.

وأفادت الطواقم الطبية الإسرائيلية بأن المصاب الاسرائبلي هو شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاما وحالته "شديدة الخطورة"، ونقل إلى مستشفى "هداسا هار هتسوفيم" في القدس وهو فاقد للوعي لاستكمال العلاج، فيما تواصلت محاولات إنعاشه.

وعُلم أن العملية استهدفت عنصرا من قوات "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال، صعد برفقة آخر إلى حافلة كانت في طريقها إلى خارج مخيم شعفاط لإجراء الفحص الأمني، وهناك تعرض للطعن من قبل فتى فلسطيني.

وأصيب الفتى برصاص قوات الاحتلال المتواجدة في الموقع، قبل أن يتم اعتقاله.

وفي وقت سابق من ، مساء الإثنين، أصيب إسرائيلي، بجروح طفيفة في عملية طعن في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن "إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة في ظهره لدى محاولة طعنه بالقرب من باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى".

وأضافت أن "المهاجم هرب من المكان".

وأشارت الشرطة إلى أن قواتها وصلت إلى مكان الحادث وبدأت عمليات بحث واعتقلت مشتبها به، دون تفاصيل أكثر حول هويته أو حالته الصحية.

وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى واعتقلت فلسطينيا من ساحات المسجد دون أن تتضح صلته بالحادثة.

 

 

 

 

 

 

يتبع.