أمت أعداد كبيرة من المواطنين يوم السبت الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، للمشاركة في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
ورغم حواجز الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، تمكن آلاف المواطنين بينهم نساء وأطفال من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي.
وأكد المواطنون على أهمية استمرار التواصل مع المساجد وإعمارها، وخاصة الحرم الإبراهيمي رغم تضييق الاحتلال.
ودعوا لعدم التقصير تجاه الحرم الإبراهيمي، والتواجد فيه في كل الأوقات والصلوات، لوقف تغول الاحتلال والمستوطنين على المسجد.
ونظم في الحرم الإبراهيمي احتفال حاشد، تضمن دروساً دينية وأناشيد إسلامية، بمشاركة وفود عربية وإسلامية تزور مدينة الخليل.
وتخلل فعاليات اليوم توزيع ضيافة على رواد الحرم ، ضمن أنشطة تستمر حتى صلاة العشاء يتخللها جولات تعريفية على أروقة المسجد.
وخص أحد الشبان ذكرى الإسراء والمعراج، لعقد قرانه في الحرم الإبراهيمي.
تزامن ذلك مع تكثيف قوات الاحتلال من انتشارها في المنطقة، ونصب الحواجز الحديدية ومنعت الطواقم الصحفية من الدخول إلى الحرم .
ويتعرض الحرم الإبراهيمي لهجمة إسرائيلية لتهويده، وتغيير معالمه بتحويل ساحاته لمسارات للمستوطنين وبناء مصعد كهربائي لتسهيل اقتحامه.
وشرعت سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات الحرم الإبراهيمي ومرافقه، يشمل حديقة توراتية وتركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيكل لتمويله.