شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية ضمن البرنامج النضالي للأسرى و ضمن الحملة الوطنية لنصره الأسرى موحدون داخل السجون و خارج السجون خلف القضبان و تنديد بسياسية القتل البطئ ضد أسرانا و تضامن مع الأسرى الأسيرات و رفضا لمحاولة المساس بهن و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع إن هذه الوقفة الإحتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر ، تنديدًا بإجراءات ما يسمى "وزير الأمن القومي" اليهودي إيتمار بن غفير، ضد الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" حيث الأسرى داخل السجون بدأوا خطوات "العصيان" الجماعي لليوم السابع على التوالي ضد إدارة السجون، رفضًا للعقوبات والاعتداء عليهم و ردا على إعلان البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها بن غفير، للتضييق عليهم والتي تشكل انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
و طالب شريم بضرورة الالتفات لخطورة الهجمة على الأسرى وما يترتب عليها من تبعات، وكذلك مزيد من الالتفاف حول قضية الأسرى وتفعيل قضاياهم على كل المستويات والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة كبار السن والمرضى .
طالب شريم المجتمعَ الدولي، والمؤسسات الدولية والحقوقية بالسعي الحثيث والفوري للإفراج عن الأسرى لا سيما المرضى والإداريين، وحمايتهم من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة .