النخالة: "واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد"
منصور:" رسالة من دولة فلسطين لمجلس الأمن بشأن مجزرة نابلس"
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن "المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسلاند يجري اتصالات مع الإسرائيليين والفلسطينيين لوقف التصعيد".حسب ما أفادت القناة 12 العبرية.
وذكرت القناة 12 بأنه " يوم السبت كان هناك اتصالات بين السلطة وإسرائيل بشأن تهدئة التوترات قبيل شهر رمضان وتم الاتفاق على استمرار الاتصالات لكنها توقفت بعد العملية اليوم في نابلس".
ونقلت قناة 13 العبرية عن مسؤول فلسطيني قوله، إن "الوضع على وشك الانفجار و إذا استمر الوضع الحالي فإن جميع المناطق ستشتعل".
وقال المسؤول للقناة العبرية: "القيادة الفلسطينية ستطلب من الإدارة الأميركية الضغط على الاحتلال لوقف عملياته قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة .. الأوضاع تتدحرج وقد تمتد من الضفة والقدس إلى غزة".
وذكرت قناة "ريشت كان" نقلا عن مصدر فلسطيني قوله : "الجهاد الإسلامي رفع حالة التأهب في صفوف قواته بعد عملية نابلس".
وحسب "ريشت كان": الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لدرجة ما قبل الأخيرة و التقديرات أن الهجوم القادم مسألة وقت".
وقالت قناة "ريشت كان":" في غلاف غزة يستعدون لإطلاق صواريخ لكن ليس هناك أي توجيهات أو تعليمات غير عادية لكن العديد من السكان سيقضون الليلة في المناطق المحمية".
وقال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تصريح مقتضب : "إن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، ولذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد."
وأضاف النخالة: "الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو ، وسيثبت ذلك إن شاء الله." كما قال
وقال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إنه سيتم إرسال رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ومثلها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن مجزرة نابلس التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف منصور أن الرسالة تطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بفلسطين المحتلة.
وأشار في تصريحات سابقة أمام أمام اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إلى أن مصداقية الأمم المتحدة مفقودة ما دامت غير قادرة على تطبيق أي من قراراتها بشأن فلسطين ووقف الاعتداءات المتكررة على فلسطين وشعبها.