أعلن الإسعاف الإسرائيلي، يوم الأحد، عن مقتل مستوطنين اثنين جراء تعرضهما لعملية إطلاق النار بحوارة في نابلس، شمال الضفة الغربية.
وبحسب قناة كان العبرية، قتل المستوطنين الاثنين جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلح فلسطيني قرب بلدة حوارة في نابلس، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة خلال نقلهما للعلاج.
وأشارت إلى أن شاب فلسطيني نفذ العملية بإطلاق النار على مركبة كانا المستوطنين على متنها.
وذكرت أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تلاحق منفذ العملية، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عدة حواجز منها حوارة ودير شرف في محيط المنطقة.
وأفادت قناة كان في وقت سابق بأن سيارة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار على طريق 60 قرب نابلس.
وأفادت قناة الجزيرة عن إصابة شخصين في إطلاق نار على سيارة إسرائيلية في منطقة حوارة جنوب نابلس، فيما ذكرت قناة 14 العبرية بان الحدث في حوارة قد يكون جريمة جنائية ضد فلسطينيين من الداخل.
وقالت صحيفة "هأرتس"، "بحسب شهود من حوارة فإن مطلق النار فلسطيني ارتدى زي "عرين الأسود" وهرب من مكان الحادث بعد إطلاق النار.".
وقال الصحفي الإسرائيلي هاليل بيتون: "تم العثور على ظرف فارغ عيار 9 ملم في مكان العملية ومن المحتمل أن إطلاق النار تم من مسدس."
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" ، "الاشتباه أن فلسطينيان نفذا العملية وأحدهما أطلق النار ، الشاباك يشارك حاليًا في التحقيقات ويعمل ميدانيًا واستخباراتيًا".
وذكرت قناة "كان" بأن القتيلين هما شقيقين من مستوطنة هار براخا جنوب نابلس ومن أحفاد الحاخام شموئيل يانيف أحد الحاخامات المعروفين في المدارس الدينية اليهودية خاصة في مستوطنات نابلس.
ويجري وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، تقيمًا أمنيًا في الساعات المقبلة من يوم الأحد، بعد عملية اطلاق النار قرب حاجز حوارة.
وقال مكتب غالانت: إنه "سيجري تقييمًا للمسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة بعد هجوم إطلاق النار الدامي في حوارة".
وقال رئيس مجلس المستوطنات بالضفة: "أطالب وفد إسرائيل بالانسحاب من اجتماع #العقبة وأدعو الحكومة للانتقال للهجوم".
ونقلت القناة 12 العبرية عن الوزير الإسرائيلي أوريت شتروك، قوله رداً على عملية حوارة: "العودة الفورية للوفد الإسرائيلي من قمة العقبة مطلوبة. لا مكان للقمة مع من يدفعون لقتلة اليهود، بعد 30 عاماً على اتفاقيات أوسلو المؤسفة. يجب أن نفهم أن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليست الحل".
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : "عملية حوارة رد طبيعي على اجتماع العقبة الأمني وعلى مجزرة نابلس، وتأكيد على أن المقاومة وحدها هي القادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال والمشروع الصهيوني."
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا، وتبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة."
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب : "عملية حوارة رد فعل طبيعي على استمرار الاحتلال ومجازره في نابلس وجنين وغيرها، وهي ترجمة فعلية للموقف الفلسطيني بأن العلاقة مع الاحتلال قائمة بين شعب محتل وقوة احتلال."
وقالت حركة الأحرار:" نبارك عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس، ونؤكد أنها الرَّد المباشر على قمة العار الأمنية في العقبة."
وقالت الجبهةُ الشعبيةُ :" عملية إطلاق النار التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ اثنينِ في مدينة نابلس تشكّل ردًّا حقيقيًّا على "قمة الانهزام" في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد."
وقالت حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:" العملية في حوارة هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان أخرها مجزرة نابلس، المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تستطيع أي خطة أو قمة أن توقفها."
وقالت حماس :" عملية حوارة رد طبيعي على مجزرة نابلس ونشد على يد المقاومة لمواصلة الطريق انتقاماً لدماء الشهداء وحتى التحرير والعودة".
وقالت لجان المقاومة في فلسطين :"عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني وتثبت من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا ومقاوميه وشبابه الحر الثائر."
وقال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "عملية نابلس الفدائية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، كما تأتي كرد ميداني واستفتاء ورفض شعبي للاجتماعات الأمنية التي تعقد مع الاحتلال في العقبة وتهدف لتكبيل يد المقاومة."