شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية ضمن البرنامج النضالي للأسرى و ضمن الحملة الوطنية لنصره الأسرى موحدون داخل السجون و خارج السجون خلف القضبان و تنديد بسياسية القتل البطئ ضد أسرانا و تضامن مع الأسرى الأسيرات و رفضا لمحاولة المساس بهن و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع إن هذه الوقف تأتي اسنادا للأسرى في هذه المعركة التي هم فيها بحاجة لإسناد ودعم من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الوقت الذي يتعرضون إلى إجراءات من قبل إدارة سجون الاحتلال للنيل من صمود أسرانا وخاصة المرضى و سياسة الموت البطيء، من خلال ممارسته لسياسة الإهمال الطبي التي أودت بالعديد من شهداء الحركة الأسيرة حيث يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الرابع عشر على التوالي و الاعتصام في الساحات و ارتداء ملابس السجن رفضا لكل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية وانتصارهم مرهون بالدعم الكامل لهم، والوقوف خلفهم .
استهجن شريم قرار إعدام الأسرى المخالفة للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية و على المؤسسات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها أمام ممارسات الاحتلال القمعية بحق أسرانا واعتداءاته المتكررة بحق شعبنا والتي كان آخرها إقرار قانون إعدام بحق منفذي العمليات الفدائية مطالبًا الشعب الفلسطيني بالتوحد في مواجهة الاحتلال "والمؤامرات" التي تحاك ضد الأسرى .