أفادت القناة 13 العبرية في تقرير أولي عن اعتقال أحد سكان شرق القدس بعدما خطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وخطف جثته من أجل التفاوض والمساومة..
وقال قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس في مقابلة مع القناة 13:"نعتقل كل أسبوع خلايا مسلحة تخطط لإلحاق الأذى بالمستوطنين، الليلة الماضية قمنا باعتقالات، وأعتقد أننا سنقوم باعتقالات هذه الليلة".
وبحسب القناة العبرية، اعتقلت الوحدة المركزية في الشرطة الإسرائيلية بمنطقة القدس المحتلة، بالتعاون مع جهاز الشاباك، فلسطينيًا من سكان شرقي المدينة، بزعم التخطيط لاغتيال بن غفير خلال شهر رمضان المبارك.
وذكرت القناة بأن الشاب اعتقل منذ أسابيع قليلة ويجري التحقيق معه، مشيرةً إلى أن كان يجمع معلومات استخباراتية عن الوزير وتحركاته، وخطط لسرقة لوحة ترخيص مركبة للشرطة حتى يتمكن الاقتراب من موكب بن غفير.
وكان التركيز على أن ينفذ العملية أثناء تواجد بن غفير في محيط المسجد الأقصى.
وادعت الشرطة الإسرائيلية، أن المعتقل كان قد التقى بعناصر وصفتها بـ "الإرهابية" في دولة مجاورة، وتلقى منهم أموالًا تساعده في تنفيذ العملية، إلى جانب نقل أموال إلى عوائل أسرى.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن المعتقل خطط أيضًا لخطف جثة بن غفير والمساومة عليها.
وأشارت إلى أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة.