انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي لولاية ثانية
فوز" يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي" عن ساحة غزة
فوز "أكرم العجوري ومحمد الهندي وعلي شاهين وإحسان عطايا" عن ساحات الخارج
المدلل: النخالة سيعين عضوين آخرين في المكتب السياسي والفترة المقبلة ستشهد انتخابات "مجلس الشورى الحركي"
أعلن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان مقتضب، فجر الأحد، عن إعادة انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي لولاية ثانية.
وأفادت قناة "الميادين" الفضائية عن فوز" يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي" بإنتخابات المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، عن ساحة غزة، فيما فاز "أكرم العجوري ومحمد الهندي وعلي شاهين وإحسان عطايا" عن ساحات الخارج في المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي
وسيمثل الفائزون في الانتخابات الداخلية لحركة الجهاد الإسلامي المكتب السياسي للأعوام الأربعة المقبلة.
وقال عضو المكتب السياسي في "الجهاد" أحمد المدلل، لوكالة "الأناضول"، إن الحركة أنهت انتخابات المكتب السياسي بتجديد ولاية النخالة لأربع سنوات جديدة.
وأوضح أن النخالة سيشرع بتعيين عضوين آخرين في المكتب السياسي في فترة لاحقة، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد انتخابات خاصة بـ"مجلس الشورى الحركي".
وأشار إلى أن "الحركة انتخبت 5 من أعضاء المكتب السياسي لتمثيل ساحة غزة وهم أحمد المدلل ويوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام ووليد القططي".
بينما "انتخبت الحركة 4 أعضاء لتمثيلها في ساحات خارج فلسطين وهم أكرم العجوري ومحمد الهندي وعلي شاهين وإحسان عطايا"، بحسب المدلل.
وذكرت الجهاد في بيان الأحد، أنها "انتخبت زياد النخالة أمينا عاما لها لولاية ثانية (2023-2027).
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحركة:
الجهاد الإسلامي تعلن نتائج انتخاباتها الداخلية العامة..
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، نتائج الانتخابات الداخلية العامة لاختيار الأمين العام للحركة وأعضاء المكتب السياسي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات.
وبحسب بيان للحركة، فقد جرت العملية الانتخابية بشكل شوري وديمقراطي وسادتها الروح الأخوية والأجواء الهادئة والإيجابية وبمشاركة واسعة من أبناء الحركة ، بلغت نسبتها 95% من أصحاب الحق في الانتخاب وفق اللوائح الداخلية للحركة ، في كل من ساحتي قطاع غزة والخارج، بينما تخضع عملية اختيار أعضاء المكتب السياسي في القدس والضفة الغربية والسجون، لإجراءات أمنية خاصة بسبب الظروف المختلفة هناك.
وقد أسفرت النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية عن فوز القائد زياد النخالة بمنصب الأمين العام للحركة لولاية ثانية تمتد لأربع سنوات
وحظي بالفوز في عضوية المكتب السياسي، كل من: أ. أكرم العجوري، د. يوسف الحساينة، الشيخ نافذ عزام، د. محمد الهندي، أ. علي أبو شاهبن، د.وليد القططي، أ.أحمد المدلل، أ.محمد حميد، أ.إحسان عطايا.
وهنّأت الحركة الفائزين في انتخاباتها وعلى رأسهم الأمين العام القائد زياد النخالة وكافة إخوانه المجاهدين الذين نالوا ثقة إخوانهم في قواعد الحركة، مؤكدة أنها ستواصل مسيرتها نحو تحرير القدس وكل فلسطين.
وجاء في البيان: إننا نستذكر شهداءنا الأكرمين من القادة الميامين وعلى رأسهم المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي و الدكتور رمضان شلّح رحمهما الله، وكل قادة سرايا القدس الأبطال في الضفة والقدس والشتات الذين ارتقوا شهداء في هذه المسيرة الطويلة والمباركة، وجرحانا البواسل وأسرانا الابطال، وكل المقاتلين الذين يمتشقون السلاح على امتداد فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات".
وأكدت الحركة أن هذه المحطة الهامة في مسيرة الحركة، هي محطة تمثل انطلاقة وميلاداً متجدداً نحو استمرار معادلة وحدة الساحات والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والدفع باتجاه تعزيز المقاومة والحفاظ عليها كأهم الأولويات وأولى المهام والواجبات للحركة وقيادتها.
ووجهت الحركة التحية لكل الذين شاركوا في هذه المحطة الهامة، وعاهدت الله تعالى أن تستمر على ذات الطريق وتواصل مسيرتها وأن تمضي في القتال حتى القدس.