قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن رئيس الوزراء محمد اشتية كان واضحا في كلمته، وقال إن الراتب الكامل هو لشهر آذار "الذي يتم صرفه في شهر 4 القادم".
وأضاف ملحم في حديث لشبكة "رايــة" الاعلامية، إن الراتب الذي أعلنت عنه وزارة المالية اليوم هو للشهر الماضي، ورئيس الوزراء تحدّث أمس عن "راتب كامل" خلال شهر رمضان.
وأضاف ملحم أن الراتب الذي أعلنت عنه وزارة المالية (الثلاثاء)؛ هو راتب الشهر الماضي، وبالتالي تم الإعلان اليوم، حول النسبة والموعد الذي يتم صرف الراتب فيه.
وتابع: "الراتب الكامل الذي ستصرفه الحكومة خلال شهر رمضان ، سيكون بناء على (قرض)".
وأشار إلى أنه "رغم شُح الموارد فإن التعليم يستحق منا الاهتمام وإعادة المعلمين إلى المدارس".
وبشأن الأزمة الحالية مع النقابات المهنية، شدد على أن رئيس الوزراء منفتح على الحوار مع جميع النقابات والوسطاء، مؤكدا أن الحكومة استجابت لتدخلات جهات عديدة.
وقال ملحم: "كل ما تم تقديمه من نسب هي جزء من التزامات الحكومة، وهي لم ولن تتنصل من التزامات قطعت من اتفاقيات وقعت مع جميع النقابات، وتنفيذ هذه الاتفاقيات أخذ دوره بتدخل الوسطاء (بالتقسيط) 5% وربما الأشهر القادمة تكون هناك التزامات أخرى".
وذكر أنه إذا كان هناك أي ملاحظات أو فجوات "يمكن استدراكها وتعويضها"، وذلك على الرغم من الأزمات المتدحرجة "وهذا يتطلب منا دائما استشعار المخاطر قبل وقوعها والتحديات قبل مداهمتها والأزمات قبل تفاقمها".
ولفت ملحم إلى أن "كل الاتصالات مع الجهات الوسيطة كانت قناعتها بأن هذا يمكن أن يكون بداية حل وتعبير عن حسن نية من الحكومة، كي ترسل رسالة للنقابات بأن الحكومة لم تتنصل من التزاماتها وهي مستعدة للالتزام بما تم الاتفاق عليه وتحديدا قضية المعلمين".
وأكد أنه يمكن الوصول إلى نتائج أفضل واستدراك ما فات وتعويض النقص عبر الحوار للتوصل إلى تسويات من شأنها أن تنهي أي نزاع نقابي داخلي، لكي يكون الوطن معافى وهو يواجه أخطر مراحل النضال الوطني.
وبحسب ملحم، رئيس الوزراء أكد ان التقاعد لن يكون إجباريا لأي كان، وهناك تقاعد يأتي لمجلس الوزراء بناء على طلب الموظفين، مشددا على أنه "لا تقاعد إجباري للموظفين".