نقل صحفيون إسرائيليون عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله يوم الجمعة إن مساعي إسرائيل لتطبيع علاقاتها مع السعودية لن تتأثر بتقارب الرياض مع إيران التي تناصب إسرائيل العداء.
ولم يصدر رد رسمي من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على استئناف العلاقات بين طهران والرياض الذي توسطت فيه الصين وأُعلن عنه يوم الجمعة.
ونقل مراسلون دبلوماسيون مرافقون لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته إلى روما عن المسؤول الكبير قوله إن التقارب بين الرياض وطهران بدأ قبل نحو عام وشمل زيارات متبادلة.
وقال المسؤول إن السعودية شعرت بأن موقف الغرب تجاه إيران أصبح ضعيفا. وأضاف أن ذلك لن يؤثر على محاولة إسرائيل إقامة علاقات دبلوماسية مع الرياض.
ونقلت إذاعة كان ومحطة (ريشيت 13) الإخبارية عن المسؤول قوله إن العامل الحاسم لإسرائيل ليس الطبيعة الرسمية للعلاقات السعودية الإيرانية بل موقف الغرب تجاه طهران.
ويقول نتنياهو إنه يريد إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع السعودية، متوسعا في اتفاقيات التطبيع التي توصلت إليها إسرائيل مع الإمارات والبحرين في 2020 بوساطة أمريكية.
وأعربت إسرائيل ودول الخليج العربية عن قلقها من برامج إيران النووية والصاروخية وشبكة وكلائها. لكن في الوقت الذي باركت فيه السعودية الاتفاقيات التي أبرمتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل فهي لم تعترف رسميا بإسرائيل في ظل عدم التوصل إلى قرار بشأن إقامة دولة فلسطينية.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إعادة العلاقات بين السعودية وإيران بأنها "فشل ذريع وخطير للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية".