لجنة الطوارئ في السجون تصدر بيان في اليوم الـ "26" من "العصيان"

لنجعل من يوم الثلاثاء -كل ثلاثاء- إحياءً لذكرى الثلاثاء الحمراء

وحدتنا داخل الأسر نريد أن تتجسد خارج السجن

ندعو أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد

إطلاق هاشتاج "#الشعب_يريد_تحرير_الأسير"

معركة لا نراها إلا معركة حرية للأرض والإنسان

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بيانا صحفيا ، يوم السبت، حمل رقم "6"

وجاء في البيان :  "نتوجه لكم اليوم ونحن نقترب من معركتنا الكبرى التي لم يعد بيننا وبينها إلا أيام معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، معركة لا نراها إلا معركة حرية للأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية التي حاربتنا في أبسط حقوقنا، لتصل إلى حياتنا بحد ذاتها عبر قانون الإعدام. "

وأضاف البيان : ونحن ندخل اليوم الـ "26" من العصيان في مواجهة إدارة سجون الاحتلال؛ نؤكد على ما يلي:
 
أولًا: لنجعل من يوم الثلاثاء -كل ثلاثاء- إحياءً لذكرى الثلاثاء الحمراء التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني، ليكون يوم الثلاثاء "ثلاثاء الحرية"، ليلتقي صوتنا بصوتكم بهتافٍ واحد "حرية ... حرية ... حرية".

ثانيًا: إن وحدتنا داخل الأسر في مواجهة السجان نريدها -ويسعدنا أن نراها- تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعدنا ولا نرضى أن تستمر، فعدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر.

ثالثًا: بعد الدعاء لشهدائنا بالرحمة والقبول؛ ندعو أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد لنا في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم 14/3/2023م الساعة 7:30 مساءً.

رابعًا: ندعو كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج "#الشعب_يريد_تحرير_الأسير".
 
ختامًا: شعبنا البطل؛ إن إسنادكم لنا هو أساس صمودنا وعنوان وفائكم لنا، فليستمر حتى تحقيق مطالبنا وحريتنا، فكونوا كما عهدناكم دومًا أهل الوفاء والتضحية من أجل القضايا الكبرى.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ26 على التوالي، خطوات "العصيان"، ضد إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.

وينفّذ الأسرى وفقًا للبرنامج النضاليّ، اليوم السبت، عدة خطوات في سياق تكثيف خطواتهم اليومية، وهي: (ارتداء زيّ الشاباص) كرسالة مستمرة لاستعداد الأسرى للمواجهة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون، والاعتصام في الساحات بعد (الفورة).

وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، يوم السبت، أنّ (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال)، ستواصل تنفيذ برنامجها النضاليّ "خطوات العصيان) الممتد منذ (26 يومًا)، وذلك حتّى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.

وأوضحت الهيئة والنادي، أنّه وحتّى اللحظة، ترفض إدارة السّجون الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استنادًا إلى توصيات الوزير الفاشي (بن غفير)، والإجابة الوحيدة التي تقدمها إدارة السّجون للأسرى، أنّ هذه الإجراءات جاءت بتوصيات سياسية من (بن غفير).

وإضافة إلى الخطوات المشتركة، ينفّذ سجن (النقب) عدة خطوات إضافية ومركزية، تندرج في إطار خطوات (العصيان)، تعتمد على عرقلة نظام الإجراءات اليومية التي تفرضها إدارة السّجن على الأسرى، علمًا أن سجن (النقب) شهد عدة عمليات اقتحام وأحداث خلال الفترة الماضية، بعد احتجاجات نفّذها الأسرى ضد جملة من إجراءات خاصّة أعلنت الإدارة عن تنفيذها بحقّهم.

يُشار إلى أنّ الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ الرابع عشر من شباط الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات "بن غفير"، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله