أدانت فصائل وشخصيات وفعاليات فلسطينية، يوم الأحد، جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديدة في نابلس والتي أدت لاستشهاد 3 شبان.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قال إن "استمرار الاحتلال بجرائمه المروعة هي النتيجة الطبيعية لغياب المحاسبة وشعور الجناة بالإفلات من العقاب."
وأدان رئيس الوزراء في بيان له، جريمة الاحتلال في نابلس فجرا والتي أسفرت عن استشهاد الشبان الثلاثة جهاد محمد وصفي الشامي (24 عاماً)، وعدي عثمان رفيق الشامي (22 عاماً)، ومحمد رائد ناجي دبيك (18 عاماً).
وتقدم اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من ذوي الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
حركة "فتح" نعت شهداء نابلس الثلاثة، الذين استُشهدوا، بعد عمليّة إعدام ميدانيّ نفّذها جيش الاحتلال عند حاجز صرّة جنوب غرب نابلس.
وأكدت حركة "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال تؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ساعية إلى تصعيد الأوضاع، محاولة من خلال ذلك تصدير أزماتها الداخليّة.
وأضافت: أن سياسة ما يسمى "جز العشب" التي يمارسها الاحتلال لن تجدي نفعًا، ولن تُرهب شعبنا الذي سيواصل نضاله، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ وكبح النزعة الإجراميّة- الدمويّة لمنظومة الاحتلال، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه.
حركة "حماس"، قالت إن الاحتلال ارتكب جريمة جديدة ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة نابلس، في سياق سياسته النازية ضد شعبنا.
وأضافت "حماس" في تصريح صحفي للناطق باسمها حازم قاسم: هذه الدماء ستكون لعنة على الاحتلال ووقود لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة الغربية. كما قال.
وتابع: معادلة الرد على جرائم الاحتلال حاضرة كما كان في عملية الشهيد المعتز بالله الخواجا، فجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب. وفق قوله.
المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين ، قال "إن إعدام الشهداء الثلاثة بمثابة جريمة بشعة جديدة تسجل في سجل الاحتلال."
وأكد عز الدين أن "هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة الاحتلال الإرهابية تعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل". كما قال.
وأضاف: "حكومة الاحتلال النازية تتحمل مسؤولية جرائمها وستبقى مقاومة شعبنا ثابتة على دربها، ولن تتراجع مهما كانت التضحيات فالاحتلال حتماً إلى زوال".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قالت في بيان لها إن "هذه المجزرة الجديدة لن تضعف إرادة المقاومة، وأن جماهير شعبنا بتشكيلاته المُقاوِمة كافةً ستُدفِّع العدوَّ ثمنَ جرائمه".
وأضافت: "شعبنا سيشقُّ طريقه نحو التحرير والعودة".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أدانت بشدة "جريمة إعدام جيش الاحتلال الصهيوني للشبان الثلاثة في بلدة صرة غرب نابلس".
وقالت في تصريح صحفي "يخطئ الاحتلال إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب شعبنا أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة."
وأضافت الإرهاب والجرائم الصهيونية لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، نعت شهداء "جريمة إعدام جديدة غرب نابلس" وقالت في بيان "جرائم الاحتلال المتصاعدة تعبر عن حالة التخبط الذي يعيشها العدو (..) جرائم الاحتلال المتواصلة لن تثني شعبنا ومقاومتنا عن الرد على هذه الاعتداءات الإجرامية".
لجان المقاومة في فلسطين نعت شهداء نابلس ، وقالت في بيان " شعبنا بمقاوميه وشبابه الثائر الحر قادر على تجاوز كل المحن والضربات والتصدي لإجرام العدو الصهيوني وتدفيعه ثمن جرائمه وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ."
حركة المجاهدين الفلسطينية، قالت في بيان " الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أن السبيل الذي تُبذل فيه الارواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله."
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ، قالت في بيان "عمليات القتل المتواصلة في الضفة الغربية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والنضال."
وأضافت "ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء نابلس الذين ارتقوا صباح اليوم بعد اشتباك مسلح قرب حاجز صرة غرب نابلس، الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً."
مجموعات عرين الأسود المسلحة في نابلس نعت الشهداء "جهاد الشامي، عدي الشامي، محمد الدبيك" وقالت في بيان "إن الدماء النازفة من نابلس الى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا اصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير ."
وأوضحت في بيانها بأن الشهداء ارتقوا "بعد الإشتباك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال على حاجز صرة "، مؤكدة في رسالة للاحتلال أن "سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع من ذئابنا المنفردة في عرين الأسود ".
رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حمّل حكومة الاحتلال الفاشية مسؤولية جريمة اعدام ثلاثة شبان داخل مركبتهم قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب مدينة نابلس.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن الاحتلال ينصب حواجز الموت على مداخل البلدات الفلسطينية، لقتل المواطنين بدم بارد، بذرائع وادعاءات كاذبة، لتبرير عمليات الاعدام الميدانية اليومية.
وأضاف، تكرار عمليات الاعدام بنفس الطريقة وعلى حواجز الاحتلال العسكرية يثبت العقلية الدموية لدى قوات الاحتلال، وأن لديها تعليمات صريحة بالقتل والتصفية الجسدية بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بتشكيل لجان تحقيق دولية حول عمليات الاعدام على حواجز "الابرتهايد" والموت بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة قادة دولة الاحتلال.
المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك ، قال "جريمــة الإغتــيال الجديدة في بلدة صرة غرب نابلس والتي نُفذت بــدم بارد تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تمارسها حكومة النازيين الجدد في كل صباح إعتقاداً منها أنها قادرة على إرهـ ـاب الشباب الفلسطيني ."
وأَضاف في تصريح صحفي "ستبقى الحرب المفتوحة طريق شعبنا حتى الحرية والإستقلال مهما كان الثمن باهظاً ."