قال الدكتور أنور أبو طه، رئيس الدائرة الإعلامية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "استمرار الاعتداءات الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه في الضفة الغربية، حرب حقيقية سيواجهها الفلسطينيون بكل عزم وقوة وسيلاحقون القتلة في كل مكان. "
وأضاف د. أبو طه في تصريح صحفي يوم الأحد:" ليعلم العدو أن دمنا الفلسطيني أغلى من كل ما نملك، وسيبقى رصاصنا مشرعا ضد الاحتلال وجنوده حتى زوال كيانه المؤقت بإذن الله".
وحمّل السلطة الفلسطينية مسؤولية الاجتياحات الإسرائيلية لمدن وقرى الضفة، مستنكرا "صمتها ووقوفها موقف المتفرج أمام كل عدوان "الأمر الذي أزال عنها الشرعية أمام شعبنا الفلسطيني" بحسب د. أبو طه.
وأكد أن" انتفاضة الشعب الفلسطيني بكل أشكالها ستستمر ولن يوهن منها أي جرائم أو اتفاقات أمنية. "
وتابع د. أبو طه: " لتعلم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أن قرار مواجهة الاحتلال مستمر بلا هوادة، ويعلم شعبنا علم اليقين أن كل الإجراءات الأمنية والمواقف السياسية للدول الداعمة لإسرائيل هي لحمايتها من ضربات المجاهدين التي باتت تزلزل أركان كيان المؤقت وأركان حلفائه وعملائه". كما قال
وحول التقارب السعودي الإيراني، قال د. أبو طه: نرحب بكل تقارب وتفاهم يعزز من وحدة الأمة ومن قوتها أمام أعدائها، وبخاصة العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين طرف وآخر، لأن معركة الأمة ضد عدوها المركزي، الكيان الاسرائيلي المؤقت، أو معركتها في التحرر من التبعية تحتاج جهود الأمة مجتمعة".