قررت محكمة إسرائيلية، إلزام مستشفى المقاصد المقدسي بدفع مبلغ تعويضي يصل إلى 10.5 مليون شيكل، لعائلة بسبب عملية ولادة جرت قبل 15 عامًا.
ولد الطفل في الأسبوع الحادي والثلاثين من الحمل، بشكل مباشر بعد أن وصلت إلى مستشفى المقاصد وهي تعاني من آلام في البطن، وبناءً على التشخيص الخاطئ أجريت له عملية قيصرية ما تسبب بإصابة الطفل بأضرار بالغة، كما ذكر موقع "فاسكدين" العبري المختص بشؤون القضايا الجنائية.
وقال فريق الدفاع عن المستشفى أنه كان هناك خوف من تمزق في الرحم، لكن القاضي حكم بأن الدعوى لم تثبت وأنه من الواضح أن الأطباء اعتقدوا خطأ أن المدعية كانت في حالة ولادة مبكرة، فيما قال فريق الدفاع عن العائلة المتضررة إن قرار إنهاء الحمل بعملية قيصرية عاجلة نتج عن تشخيص لا أساس له من الصحة خاصة وأنها كانت خضعت لولايتين قيصريتين سابقتين.