- بقلم رئيس الاتحاد العام للاعلاميين العرب ، الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله
واحد فاشل وتم جلبه بالواسطة ليقود مرحلة ادارة ازمات بيفتي من عنده بان فلان يستحق وفلان لا يستحق او ربما ما حدا راضي عنه او عليه....وان فليتان عنده مشاكل مع القيادة المجتمعية....هزلت....كل ربيب صار يحفظ كلمتين يحكيهم ويستند عليهم ليفتي فتواه الكرسوية بمنصبه بمستواه...
هل لا يجب ان يكون هناك تواصل ما بين الحاضر والماضي بأن يكون هناك ثغرة او هوّة كبيرة مخفية تنفي او يجب ان تلغي وجود نضالات ما بين مرحلة واخرى ؟؟؟! حتى يتم تسلق المتسلقين جددا كانوا ام قدامى؟؟؟ وصولا للمنافقين و المتعملقين والوصوليين ومشعوذي العمل السياسي ومنجميه ؟؟!
هل يجب ان تموت المبادرة او تغيب الشمس عن الحقيقة؟؟!بل هل يجب ان تلجأ المبادرة الى الخفاء والاختباء ؟؟! و ساعتئذ يكون قد تم قبول تطبيق نظرية الفشل و (ربط الحمار محل ما يريد صاحبه)،اليس الجميع اصحابه ان كان هو حمارا ؟؟! او انهم تركوا الحمار وحيدا حين اكل عشب الدير حسب شوقي امير الشعراء ،و(بالاذن من محمود درويش وحصانه ) اليس المناضلين الفلسطينيين شركاء بكل شيء ، مشورة على الاقل ؟؟! ام ان "الشخص" المتملك للنفاق والمتملق بالكلام الكاذب هو المتنفذ و هو كل شيء او لا شيء بعده و لن يكون هناك شيء قبله الا تقارير كاذبة او فشلا حسب الادّعاء!! هل المد الجماهيري فقط حطب النار و وقود الثورة بنسبة 95 % اما الباقي فهم رموز كـ"بطل مسلسل ليلة القبض على فاطمة" والشعب يجب ان ينعّم(يقول نعم ) و يردد بتظاهراته في كل زاروبة مخيم او تجمع : عاش الملك ، مات الملك " كما ورد في المسرحية الشهيرة "يوليوس قيصر " لوليام شاكسبير، وساعتها بتغني لمين يا حمام؟؟!كما هي اغنية نفس "مسلسل ليلة القبض"! ويتم ابتزاز الناس بشتى انواع المراس.....! مع فارق بالمعنى بين الكلمتين من نفس جناس الحروف !!!!هل اصبح جماهير الشعب المناضل كالنّمر في اليوم العاشر يأكل الحشيش بعد ان يتم تدجينه رويدا رويدا حسبما الرواية السورية الشهيرة؟؟!
واذا اردنا ان نكمل الحديث و نميط اللثام عن الحقيقة المخبأة بين ابناء الشعب المجاهد والمناضل والمكافح ، و شرائحه كافة ، فانه في كل كتل العمل الوطني و الاسلامي هناك فرق فنية و نقابات عمالية و معلمين و اطباء و حقوقيين وأطر نسوية حسب ما نعلمه ، و تلك الاطر شبابية من ناحية العمر و لماذا يتم تجاهلها او التغاضي عن وجودها ، و كل كتل العمل الوطني لديها اطر ربما شبابية او شبيبية او ما شابه ، فأين هي؟؟ و كيف يتم تجاوز مقررات مخيمات شبابية او طلابية او حتى كشفية او توصيات مؤتمرات او لقاءات ذات الصلة ، عامة حصلت و نظمت في لبنان وغير لبنان ، هذا يدعونا ان نقول وبكل صراحة ان اية "مبادرة " او شبه مبادرة لتشكيل اطار او دائرة او مؤسسة او جمعية تحت اية مسميات هي مبادرة فاشلة لانها تعيدنا الى مرحلة تشكيل البدائل التي كان يتسابق بها بعض كتل النضال ، او النزال ان صح التعبير ، حسب اجندة كان يعدّ لها في فترة الوصاية على لبنان و محاولة الوصاية على القرارات المجتمعية و الذي جاهد و كابد ابناء الشعب المناضل للتخلص من تلك الفترة العتمة و المظلمة ، و الحرجة من تاريخ القضايا المحقة ، و دفع الناشطون والنشيطون الثمن غاليا جدا .
وطنيا ، ربما كان الشيء المضيء في الفترة الاستنهاضية او الدفاعية اضطرار القيادة السياسية لتشكيل "هيئة " في لبنان ولكنها كانت بمثابة المرجعية العليا لكل الاطر الوطنية الجماهيرية ودخل بها كل الكتل الوطنية حتى تلك التي كانت خارج التمثيل الشرعي ، وعزّز وجود تلك المرجعية كل انواع العمل الوطني رغم شدة المرحلة و ضيق ظروفها المحلية و الاقليمية و حتى الدولية ، و لم تفكر تلك المرجعية بايجاد اي بديل عن اي اطار لا شبابي ولا حتى "ختايري"!!!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت