مقتل شاب في جريمة إطلاق نار ببلدة الرامة

قُتل الشاب يونس كمال منصور، في العشرينيات من عمره، يوم السبت، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة الرامة بمنطقة الشاغور دخل مناطق 1948.

 وأفاد موقع "عرب 48" بأن الجريمة ارتكبت قرب مدرسة ابتدائية في الرامة، إذ أصيب على إثرها الضحية بالقسم العلوي من جسده.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاته في المكان بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال المضمد فخري أرناؤوط "مع وصولنا إلى المكان كان الشاب فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس إذ عانى جروحا في جسده، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته في المكان".

ضحية جريمة القتل في الرامة هو الشاب يونس كمال منصور (25 عاما).jpg


وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة وادعت أن خلفيتها "نزاع بين مجرمين"؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

يشهد المجتمع العربي في الداخل (فلسطينيي الداخل)، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية الآن، إلى 32 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨