- بقلم :- سامي إبراهيم فودة
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بأمراض مختلفة بالسرطان والأورام المختلفة وأمراض العيون، وأمراض القلب، وأمراض السكري والضغط، وأمراض الدم والأوعية الدموية والفشل الكلوي والعظام والرئتين، والكبد، والربو والروماتيزم وأمراض باطنية، وأمراض نفسية ومشاكل بالأعصاب والجرحى المصابين بالرصاص والأسرى المقعدين ومبتوري الأطراف "المشلولين" وأمراض أخرى والتي تنتقصهم الرعاية الطبية والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج,
ويعتبر من أبرز وأشد حالات الأسرى المرضى الفلسطينيين المصابين بالجراح والأمراض في سجون الاحتلال هو الأسير يعقوب قادري،ابن الخمسين ربيعاً, والقابع حالياً في " في عزل سجن ريمونيم."ويرافقه إهمال طبي ومماطلة واستهتار من قبل إدارة مصلحة السجون بحياته في تقديم العلاج اللازم له.
فإن حاله كحال كل الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للمرض يفتك بجسده,وقد أنهى عامه التاسع عشر عاماً ويدخل عاماً العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي والمعزول في سجن "ريمونيم" منذ 18 شهرا،
الأسير :- يعقوب محمود أحمد قادري "غوادرة"
مواليد:- 22/12/1972م
مكان الاقامة:- قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة
الحالة الاجتماعية:- متزوج
العائلة الفاضلة:- يأتي الأسير يعقوب في الترتيب السادس بين إخوته البالغ عددهم 14 فرداً.
المؤهل العلمي:- تلق تعليمة الدراسي في مدارس قرية بير الباشا حتى الصف السادس الابتدائي، ثم انتقل إلى مدارس بلدة عرابة المجاورة لبلدته وأثناء سجنه استطاع أن يكمل تعليمه وقد حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى بغزة.
مكان الاعتقال:- عزل سجن ريمونيم
تاريخ الاعتقال:- 18/10/2003م
التهمة الموجه إليه:-الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال،
الحالة القانونية:- المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا)
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير يعقوب غوادرة من حرمانه من زيارة الاهل بحجة "المنع الأمني ولم ينعم برؤية والدته الحاجة عطفه عبد اللطيف موسى قادري "غوادرة" (أم علي) التي وافتها المنية صباح يوم الخميس الموافق 26/5/ 2022م عن عمر يناهز (82) عامًا قضتها طائعة لله صابرة محتسبة.
اعتقال الأسير :- يعقوب غوادرة
واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 18/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال.
ونجح الأسير قادري بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبدالله عارضة، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي، وبتاريخ 19/09/2021م فجر يوم الأحد في الحارة الشرقية بمدينة جنين بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوم أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات.
الحالة الصحية للأسير:- يعقوب غوادرة
يعاني الأسير يعقوب من مرض جديد وهو عبارة عن جرثومة غزت صدره وظهره من الجهة اليسرى من الجسم ومن ضيق في التنفس وآلام حادة في المعدة ويعاني على أثر إصابته بهذا المرض من آلام وأوجاع على مدار الساعة وقاموا بإعطائه عدة مسكنات إلا أنها لا تعمل إلا لبضع ساعات، وتوجه على أثر ذلك لعيادة سجن عزل ريمونيم المعزول فيه، حيث شاهدوا الدمامل في ظهره وصدره، وورم في الثدي الأيسر،
وقد أبلغ طبيب عيادة سجن ريمونيم الأسير يعقوب بشكل رسمي أن نتيجة الصورة الطبقية التي أجريت له بداية شهر فبراير في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، إصابته بسرطان حميد في الغدة الدرقية، وأن الغدة الدرقية مازالت تتضخم وتكبر وأنه يجب إزالة نصفها بواسطة عملية جراحية خلال ستة أشهر سيتم معالجته من خلال الاستئصال أو بالكيماوي وتبين مؤخرا أنه مصاب بمرض ثان خطير وهو عبارة عن مرض طفيلي حاد ومزمن يسمى "البلهارسيا"، يسببه أحد أنواع الديدان الطفيلية المنتشرة في المستنقعات التي تُعرف باسم (السار كاريا)،
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت