رحب الاتحاد الأوروبي بنتائج اجتماع كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين المصريين والأردنيين والإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين في شرم الشيخ يوم أمس الأحد.
وأدى الاجتماع إلى تفاهم حول سبل تخفيف حدة التوتر على الأرض والعمل نحو تسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع الاعتراف بالحاجة إلى خلق أفق سياسي.
وأثنى الاتحاد الأوروبي، في بيان، على دور مصر والأردن والولايات المتحدة كداعمين لهذه الجهود، بناء على اجتماع العقبة في فبراير.
واعرب الاتحاد الأوروبي عن تأييده للبيان الذي تم الاتفاق عليه بين الطرفين وتنفيذه بحسن نية، وعلى استعداد للمساهمة في هذه الجهود.
ورحب الاتحاد الأوروبي بالالتزامات التي تم التعهد بها، ولا سيما بوقف الإجراءات الأحادية الجانب، واحترام الاتفاقات القائمة، وإنشاء آلية للحد من العنف والتحريض. وقدر الجهود الرامية إلى تحسين الاقتصاد الفلسطيني، والالتزام باحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أن الحوار المباشر المستمر بين الطرفين سيظل أمرًا حاسمًا، وبالتالي يرحب الاتحاد بالالتزام باستئناف المحادثات في ابريل.