- بقلم رئيس الاتحاد العام للاعلاميين العرب ، الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله
كلما اعتقل او اسر او سجن او استشهد فلسطيني واحد...مدني او مسلح، من قبل العدو الصهيوني ،كانت تقوم القيامة في قلوب الفدائيين....الفدائيين حقا....ويمتشقوا السلاح بعد ان يعقدوا الهمة والعزيمة و الارادة ان يستعيدوا الاسير او السجين او المعتقل من براثن العدو وسجونه....ويثأروا للشهيد او الشهداء ، والامثلة كثيرة.....من ميونخ وما قبلها وما بعدها...الى ديمونا...ان نجحت العمليات الارتدادية الفدائية ام لم تنجح....ولن تهدأ عزيمة الثوار المناضلين الا بعمليات الرد المزلزل على اي اغتيال لمناضل او قائد او بعملية لتحرير الاسرى وعمليات التبادل الكثيرة والتي كانت تقام من كثير من الفصائل وعلى راسها حركة فتح....!!!
رب قائل ان الظروف تغيرت والاوضاع العربية والدولية لا تسمح....ومتى كانت الظروف تسمح...ومتى كانت الاوضاع العربية والدولية تسنح...ومتى كانت الأذونات ضرورية او مطلوبة من الاساس من اجل استرداد اسرانا واسيراتنا من سجون واقبية وزنازين العدو...؟؟!!!
هل تم الاستغناء عن الهمم الثورية بهمم توتيسية فيسبوكية تويترية....هزيلة وذليلة...؟؟؟!!! هل تم استبدال عمليات رد الصاع بصاعين .. من اجل التبادل ... واسترجاع أبناءنا وبناتنا من سجون العدو المتغطرس الظالم العنصري الحاقد....ببعض البيانات والتنديدات و الاعتصامات والمسيرات التي لم ولن تؤثر على العدو لا من قريب ولا من بعيد ...؟؟؟!!!.
نحن لم نوقع معاهدة سلام ولن نوقعها الا باسترجاع حقوقنا الخمسة الاساسية : الوطن الكامل....العاصمة الابدية...الاسرى والمفقودين كامل العدد من شباب ورجال ونساء واطفال....عودة اللاجئين والتعويض عن الخسائر.... استعادة جثامين الشهداء...لانهم ليسوا ارقام بل هم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني...
هذه حقوقنا الاساسية الثابتة والتي تقرها كافة الشرائع والمواثيق الدولية...شاء من شاء وابى من ابى ...ولا يجب ان نكتفي بالادانة وبالشجب لانه لن يجد(ي) نفعا....فالعدو لا يفهم الا بلغة واحدة السيف بالسيف والدم بالدم....والبادىء اظلم...وكفانا استهتارا بمشاعر جماهيرنا وبعواطفهم....
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت